جاء ذلك بعد أن عقد المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يومه الثلاثاء، اجتماعا طارئا قررت خلاله قيادة الحزب الاصطفاف ضمن أحزاب المعارضة.
وسبق للمجلس الوطني للحزب أن فوض للكاتب الأول ادريس لشكل تدبير المرحلة المقبلة، ومن ضمنها موقع الحزب في الخريطة السياسية المقبلة والتوجه الذي ينبغي أن ينهجه، “انسجاما مع اختياراته السياسية والفكرية وترجمة لخيار المغرب أولا تناوب جديد بأفق اجتماعي ديمقراطي”.
كما عبر المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي، في وقت سابق، عن طموحه في الوجود ضمن الحكومة المقبلة، إذا تلقى عرضا رسميا من رئيسها المكلف عزيز أخنوش.
وشددت مداخلات المجلس على أن المعارضة لا تمثل هزيمة للحزب، مبرزة أن الحزب مستعد لـ”خدمة البلد سواء من موقع الحكومة بنفس التضامن والانسجام وأولوية المصلحة المغرب أولا، أو من موقع المعارضة من موقع المساءلة والمراقبة والنقد والمرافقة”.