قرر آخر يهودي أفغاني يدعى زابولون سيمانتوف عدم الرحيل عن أفغانستان والبقاء للحفاظ على الكنيس في العاصمة كابل، حسب صحيفة “جيروزاليم بوست” عن قناة “WION” الإخبارية.
وكان سيمانتوف (61 عاما) قد صرح سابقا بأنه يخطط لمغادرة أفغانستان خلال موسم الأعياد، قائلا: “سأشاهد التلفزيون في إسرائيل لمعرفة ما سيحدث في أفغانستان”، ولكنه عاد عن قراره بعد سيطرة حركة “طالبان” على البلاد.
وقال في تصريح للقناة الإخبارية: “لن أغادر منزلي، إذا غادرت أفغانستان، فلن يكون هناك من يقوم بصيانة الكنيس”.
وقالت “جيروزاليم بوست” إن سيمانتوف يرفض منح الطلاق لزوجته التي تعيش في إسرائيل منذ عام 1998.
وفي مقابلة عام 2007، قال سيمانتوف إنه لا يتحدث العبرية وليس لديه خطط للانتقال إلى إسرائيل.
وتوفي يتسحاق ليفي اليهودي قبل الأخير في أفغانستان عام 2005 ومن المعروف أن الاثنين لم يتفقا.
وقال سيمانتوف لصحيفة “نيويورك تايمز” سنة 2002 في يتسحاق ليفي: “أنا لا أتحدث معه، إنه شيطان. الكلب أفضل منه”.
المصدر: “جيروزاليم بوست”