عقد أتلتيكو مدريد حامل اللقب ومهاجمه الأوروغوياني لويس سواريس حياة المدرب الهولندي رونالدو كومان أكثر فأكثر، وذلك بعدما ألحقا ببرشلونة الهزيمة الأولى في الدوري الإسباني هذا الموسم بالفوز عليه 2-صفر السبت في المرحلة الثامنة.
مثقل بالديون ويتيم بدون نجمه وقائده الأسطوري الدولي الارجنتيني ليونيل ميسي المنتقل الى باريس سان جرمان الفرنسي، ازدادت مصاعب برشلونة وبات مستقبل كومان في مهب الريح بعدما مُني الفريق بهزيمة ثانية توالياً بعد التي تعرض لها في منتصف الأسبوع على يد بنفيكا البرتغالي بثلاثية نظيفة في دوري أبطال أوروبا.
وسبق للنادي الكاتالوني أن خسر بثلاثية نظيفة أيضاً في مباراته الأولى في المسابقة القارية على يد بايرن ميونيخ الألماني، قبل أن يتبع هاتين الهزيمتين بأخرى بنفس القساوة على يد غريمه أتلتيكو الذي عوض خسارته في المرحلة السابقة أمام ألافيس (صفر-1) بأفضل طريقة.
ومن المؤكد أن اكتفاء برشلونة بثلاثة انتصارات و12 نقطة من 7 مراحل حتى الآن سيزيد النقمة على الهولندي الذي غاب أصلاً عن مباراة السبت بسبب الإيقاف.
وخلافاً لبرشلونة، أثبت أتلتيكو أن الهزيمة أمام ألافيس لم تكن سوى تعثر بسيط أتبعه نادي العاصمة بالفوز على ميلان الإيطالي في معقل الأخير 2-1 الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا، ثم بتأكيده تفوقه على برشلونة الذي لم يفز على “روخيبلانكوس” للمواجهة الخامسة توالياً بينهما (بينها لقاء الكأس السوبر أوائل 2020).
ورفع نادي العاصمة رصيده الى 17 نقطة ولحق بجاره ريال مدريد الى الصدارة مع فارق الأهداف لصالح النادي الملكي بانتظار مباراته الأحد مع الفريق الكاتالوني الآخر إسبانيول في ملعب الأخير.