تم إخلاء قصر فرساي، أحد المعالم الأثرية الشهيرة في فرنسا، مرة أخرى الثلاثاء بعد تهديد بوجود قنبلة.
وأعلنت إدارة القصر على حسابها بمنصة (إكس) “لأسباب أمنية، يقوم قصر فرساي بإجلاء الزوار ويغلق أبوابه اليوم”.
وتم إخلاء المعلمة، التي تقع على بعد بضعة كيلومترات من باريس، بعد ظهر السبت الماضي، بسبب تهديد بوجود قنبلة عبر رسالة مجهولة عبر الإنترنت، بينما تعيش البلاد في حالة خوف من الهجمات الإرهابية.
وكانت السلطات الفرنسية قد أغلقت متحف اللوفر وقصر فرساي، وهما من المعالم الأثرية الشهيرة في فرنسا، بسبب مخاوف أمنية، وذلك بعد يوم واحد من هجوم بسكين مميت في مدرسة ثانوية.
وقالت متحدثة باسم المتحف في تصريح صحفي “تلقى متحف اللوفر رسالة مكتوبة تفيد بوجود خطر على المتحف وزواره”، مضيفة “لقد اخترنا، في السياق الوطني الحالي المتمثل في الدخول في حالة تأهب، إخلاءه وإغلاقه لهذا اليوم، بينما نقوم بإجراء الفحوصات الأساسية”.
ومساء الجمعة، أعلنت فرنسا حالة التأهب القصوى، وهي أعلى مستوى من أدوات نظام مكافحة الإرهاب الفرنسي، بعد مقتل أستاذ طعنا على يد تلميذ سابق في مدرسة ثانوية عامة في أراس بشمال البلاد.