وأبدى أردوغان “قلقه” من أن تؤدي الأحداث الأخيرة في فرنسا “إلى مزيد من قمع المسلمين والمهاجرين”، بعدما قتل شاب من أصل جزائري يبلغ 17 عاما برصاص شرطي أثناء عملية تدقيق مروري.
كما قارن أردوغان، مصرع مئات المهاجرين في نهاية يونيو قبالة السواحل اليونانية، بمصرع “الأثرياء الخمسة الذين غاصوا لرؤية سفينة تايتانيك”، قائلا إن تركيز الإعلام على الحادث الأخير “علامة على العقلية الاستعمارية المتغطرسة غير الإنسانية القائمة على تفوّق الإنسان الأبيض”، علما بأن اثنين من القتلى الخمسة كانا باكستانيين.
واعتبر الرئيس التركي أن هذه العنصرية موجودة “خصوصا في البلدان المعروفة بماضيها الاستعماري، حيث تحولت العنصرية الثقافية إلى عنصرية مؤسسية، (وهي) سبب الأحداث في فرنسا”.
وتابع قائلا: “بالطبع، نحن لا نتسامح مع نهب المحلات التجارية ولا يمكن المطالبة بالعدالة من خلال الاضطرابات في الشوارع”، لكن “من الواضح أن السلطات يجب أن تستخلص أيضا العبر من هذا الانفجار الاجتماعي”.
وأردف أردوغان “لسوء الحظ، معظم المهاجرين الذين حكم عليهم بالعيش في أحياء فقيرة، تحت اضطهاد ممنهج، هم من المسلمين”.