نقلت وسائل إعلام للاحتلال عن عدينا موشيه الأسيرة الإسرائيلية السابقة لدى المقاومة في غزة، قولها إن جهاز الأمن الداخلي “الشاباك” طلب منها رسم خريطة للأنفاق في غزة، وذلك “لأنهم لا يعرفون شيئا عنها”.
وقالت موشيه التي أفرج عنا في صفقة تبادل سابقة لمحققة الشاباك التي زارتها عقب الإفراج عنها أن الأنفاق في قطاع غزة “متاهة ضخمة كبيرة وتمتد تحت الأرض في جميع أنحاء القطاع، والضغط العسكري لن يساعد بإعادة الأسرى”.
وقالت إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يكذب، وأنه والجيش لا يعرفون أي شيء عن أنفاق حماس في قطاع غزة.
وخلال كلمة لها بالاحتجاجات المطالبة بصفقة تبادل مع غزة، أشارت موشيه إلى أن محقّقة الشاباك طلبت منها أن تشرح كيف تبدو أنفاق حماس، وما هي تفرعاتها وأين توجد، “الأمر الذي أوضح لها أن أجهزة الأمن الإسرائيلية لا تعرف أيّ شيء عن الأنفاق.”
وقالت موشيه للمحققة إن الأنفاق عبارة عن “متاهة ضخمة وكبيرة تقع تحت الأرض على امتداد القطاع بأكمله، إنه ليس نفقا واحدا، بل شبكة من الأنفاق التي لا نهاية لها”.
وحين طلبوا منها رسم الأنفاق في غزة، أخبرت موشيه الشاباك أنها ليست رسامة، وهو ما اعتبرته دليلا آخر على أنهم لا يعرفون شيئا عنها.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية قد ذكرت في تقرير لها الأسبوع الماضي أن الأنفاق في غزة تمثل كابوسا لجيش الاحتلال تحت الأرض وجوهر قدرة حماس على البقاء.
ووفقا للصحيفة يقدر مسؤولو المخابرات في دولة الاحتلال أن هناك نحو 160 كيلومترا من الأنفاق تحت خانيونس، ثاني أكبر مدينة في جنوب غزة.
المصدر: قناة الجديد اللبنانية