أعلنت بريطانية إسلامها خلال مشاركتها في مظاهرة تضامنية مع غزة في لندن، وأوضحت أن إيمان أهل غزة كان دافعًا لها لمعرفة المزيد عن الإسلام لينتهي الأمر بنطقها الشهادتين.
“هل ما زالوا يشكرون الله؟!”
وقالت البريطانية واسمها ريتشيل، من ريسبري في إنجلترا، إن ابنتها كانت تسألها عن كيفية صمود الفلسطينيين في غزة، رغم تعرضهم لكل هذا القمع والاضطهاد، بل وحرمانهم من إنسانيتهم، وكان ردها أن السبب هو إيمانهم، فهم مسلمون.
وأضافت ريتشيل أن صمود الفلسطينيين في غزة بهذه الصورة “هو أمر مذهل بالنسبة لكثير من البريطانيين الذين يتساءلون: هل لايزال هؤلاء يشكرون الله ويسلمون كل شيء إليه؟!”.
مصدر إلهام
وأوضحت أن هذا السلوك “يلهم الكثير من البريطانيين البيض والكثير من الأشخاص العاديين الذين ليس لديهم أي إيمان”. وقالت “إنه واضح جدا أن الإسلام هو دين الحق”.
وتابعت بقولها “ربما الماضي ورغبتي الشخصية هما ما يجعلاني أتردد لكنني أقرأ القرآن وأصلي ولم أتخذ الخطوة النهائية بعد”.
واضافت أن أمها كانت تشجعها على اعتناق الإسلام، وكانت تسألها “ماذا تنتظرين؟”.
غير أن ريتشيل قررت ألا تنتظر لفترة أطول، ونطقت الشهادتين خلال المظاهرة المناصرة لغزة، التي كانت تشارك بها، لتكمل مسارا بدأته منذ فترة، بعد أن ألهمها صبر أهل غزة وصمودهم.
وأكدت أن المسلمين كانوا يشجعونها دوما على طرح الأسئلة، وذلك “لأن الحقيقة لا تخشى التساؤل، بعكس الكاذبين والنظام الزائف”، حسب وصفها.
المصدر : الجزيرة مباشر