استرجع مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحا سابقا أدلى به مدرب المنتخب الألماني هانز فليك، حول عدم نية لاعبيه الاحتفال في الدوحة حال تحقيقهم كأس العالم 2022، احتجاجا على وضع حقوق الإنسان في قطر.
تحول المنتخب الألماني إلى مادة للسخرية عقب خروجه من دور المجموعات لمونديال قطر وذلك رغم فوزه على كوستاريكا 4-2، بينما فازت اليابان على إسبانيا 2-1 وتأهلت لدور الـ16.
ولم تخف الكثير من الجماهير العربية فرحتها بخروج “الماكينات الألمانية” من بطولة كأس العالم في قطر، بعد أن استفز لاعبو المنتخب الألماني مشاعر الجماهير العربية بإصرارهم على دعم المثليين خلال مشاركتهم في البطولة.
استرجع مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحا سابقا أدلى به مدرب المنتخب الألماني هانز فليك، حول عدم نية لاعبيه الاحتفال في الدوحة حال تحقيقهم كأس العالم 2022، احتجاجا على وضع حقوق الإنسان في قطر.
وفور خروج ألمانيا من دور المجموعات، في واحدة من أسوأ مشاركاتها بتاريخ المونديال، انهالت مئات التعليقات الساخرة على فليك، والمنتخب الألماني، الذي احتج لاعبوه بشكل علني على قطر، عبر تكميم أفواههم عند التقاطهم الصورة التذكارية للمباراة الأولى لهم أمام اليابان، والتي خسرها ‘المانشافت’ بهدفين لهدف.
وقال مغردون إن السخرية من تصريح فليك تأتي نظرا لازدواجية المعايير والنفاق الذي يحمله، مستذكرين احتفاله في الدوحة رفقة بايرن ميونيخ حينما كان مدربا له، وفاز رفقته بكأس العالم للأندية التي أقيمت بقطر عام 2020.
لاعبو منتخب #المانيا اغلقوا افواهم وفتحوا شباكهم انتصروا للشاذين وسيسوا #كأس_العالم فتعرض منتخبهم لضغط جماهيري فخرجوا من كأس_العالم وسيحتفلون بخسارتهم في المانيا عكستصريح فليك مدرب المانيا قبل البطولة لو حققنا كأس العالم لن نحتفل في قطر
وكررت ألمانيا، بطلة العالم 4 مرات، السيناريو الكارثي لمونديال روسيا 2018، وخرجت مجددا من الدور الأول رغم تحقيق فوزها الأول في البطولة، بعد أن لحقت بها خسارة مدوية في مباراتها الافتتاحية أمام اليابان بنتيجة 1-2، ثم تعادلها في المباراة الثانية مع إسبانيا 1-1.
المصدر: “مواقع التواصل الإجتماعي”
Arabic