في أول تعليق على مقتل سائحين بنيران خفر سواحل الجزائر إثر دخولهما المياه الجزائرية بالخطأ أوضحت الجزائر أن منطقة البحر الحدودية تشهد نشاطا مكثفا لعصابات المخدرات والجريمة المنظمة.
ومن المعروف أن سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية لقيا حتفهما بعدما أطلق خفر السواحل الجزائري النار عليهما إثر دخولهما المياه الجزائرية عن طريق الخطأ.
وجاء بيان للدفاع الجزائرية ليبرر قتل المغاربة باعتبار أن دورية تأمين ومراقبة في المياه الإقليمية، اعترضت وحدة من حرس السواحل تابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية مساء الثلاثاء 29 أغسطس 2023، ما أسماه البلاغ دراجات مائية قامت باختراق مياهنا الإقليمية”.
وزعمت الجزائر أنه “بعد إطلاق تحذير صوتي وأمر بالتوقف عدة مرات، قوبل بالرفض بل وبقيام أصحاب الدراجات المائية بمناورات خطيرة (هكذا)؛ وبالنظر إلى أن هذه المنطقة البحرية الحدودية تعرف نشاطا مكثفا لعصابات تهريب المخدرات والجريمة المنظمة، وأمام تعنت أصحاب هذه الدراجات المائية قام أفراد حرس السواحل بإطلاق عيارات نارية تحذيرية”.
وزعم البيان: “وبعد عدة محاولات تم اللجوء إلى إطلاق النار على دراجة مائية مما أدى إلى توقف سائقها، فيما لاذ الآخران بالفرار”.
وتابع بيان الحزائر الكاذب”وفي يوم الأربعاء 30 أغسطس 2023، في حدود الساعة 17:00، وأثناء تحرك دورية أخرى لحرس السواحل، تم انتشال جثة مجهولة الهوية من جنس ذكر مصابة بطلق ناري تم تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تلمسان”.
يذكر ان وسائل الاعلام الدولية غطت بشكل فاضح قتل الجزائريين لسائحين مغربيين تاها في المياه الاقليمية التابع لها
Arabic