في الوقت الذي تستعد فيه المكتبة الوسائطية “إقرأ” بمدينة طنجة فتح أبوابها أمام الطلبة والباحثين بجامعة عبد المالك السعدي، بعد استكمال أشغال بنائها وتزويدها بالكتب والمراجع الهامة، تعيش مكتبة جامعية من نفس الطراز وهي التي أنشئت قبلها، في جامعة القاضي عياض، الإهمال والتهميش، بعد أن تم إغلاقها رغم جهوزيتها وعدم تجهيزها
وكانت المكتبة التي تحتوي على 3 طوابق بشكل حديث، ومهيئة لأحدث المعدات التكنولوجية والمعرفية ، قد تم توفير لها موظفين ومهندسين في إطار مناصب مالية خاصة، كما تم تخصيص ميزانية خاصة لها، استفاد منها متصرفون ومهندسون في المكتبة المغلقة في إطار ما أسموه زيارات استطلاعية إلى مؤسسات شبيهة تندرج في سياق مشروع جامعة القاضي عياض لتأسيس مكتبة جامعية رقمية.
وحسب معلومات كانت “المراكشية” قد حصلت عليها في حينها، فإن رئاسة جامعة القاضي عياض كانت قد حاولت الإلتجاء إلى هذه المكتبة الجامعية المغلقة لتكون بديلا لمقر مشروع “كود 212” لم يتم بناؤه بعد أن ضاعت ميزانيته التي تجاوزت 500 مليون.