أكدت يومية الصباح الورقية في عددها ليوم 7 يوليوز 2022 إن أهم معوقات الاصلاح في بلادنا تتمثل في قوة أسلحة جيوب المقاومة مشيرة الى ان ما يؤكد ذلك هو الحملة الشرسة التي يتعرض لها وزير التعليم العالي والابتكار السيد عبد اللطيف ميراوي
شدة مقاومة اصلاحات السيد ميراوي راجعة الى ان خطته بتبني نموذج جامعي جديد تهدد بهدم قلاع تحكمها مصالح حزبية ونقابية واقتصادية
واضافت جريدة الصباح ان شدة مقاومة اصلاحات السيد ميراوي تعود الى أن خطته بتبني نموذج جامعي جديد، تهدد بهدم قلاع تحكمها مصالح حزبية ونقابية واقتصادية تريد الاحتفاظ بخزائن محكمة الاغلاق في الجامعات، لذلك تقول الجريدة فإن حراسها استماتوا في التصدي لوصفة الانفتاح على المحيط الجهوي والمحلي رافضة سيناريو الجيل الجديد للشراكات المقترحة مع الفاعلين السوسيو اقتصاديين منظمات المجتمع المدني
ولأن الوزير جاء لمحاربة أشكال الريع وجيوب الفساد، فالبعض يحاول يائسا عبر وسائل إعلام ” معلومة”، التشكيك في جهوده لتطوير التعليم العالي، واستعمال هذه الأسلحة الوهمية” كما وصفوها، من طرف هؤلاء، سببه تضارب المصالح ، مما يجعلها اتهامات مجانية، مسؤول عنها من عاتوا فسادا في القطاع
واشارت الجريدة الى ان السيد ميراوي لن يستطع ان يهزم اصحاب المحميات الجامعية بسهولة بعدما هدد اقطاعياتهم بالسير نحو عدالة مجالية فعلية تكرس البعد الجهوي للاختيارات التنموية وتضع في مقدمة اولوياتها إرساء أقطاب جامعية مندمجة
إن هذه الحملة يقودها لوبي فساد تغلغل منذ فترة في القطاع، وبرزت مفاسده للعيان، وهو يعتمد مغالطات قديمة تم تفنيذها في وقتها،
إلى ذلك وردا على هذه الهجمة، قال أساتذة جامعيون إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تعمل على ترسيخ الحكامة الجيدة من خلال الاستجابة للتعليمات الملكية السامية ومخرجات النموذج التنموي، وذلك بفتح أبوابها واستقبالها لجميع الفاعلين والمؤثرين في التعليم العالي، سواء داخليا او خارجيا، والقيام بالمقاربة التشاركية من طرف الوزير عبر اللقاءات الماراطونية التي يقوم بها.
وأضاف الجامعيون “ولأنه جاء لمحاربة أشكال الريع وجيوب الفساد، فالبعض يحاول يائسا عبر وسائل إعلام ” معلومة”، التشكيك في جهود الوزير لتطوير التعليم العالي، مؤكدين أن استعمال هذه الأسلحة الوهمية” كما وصفوها، من طرف هؤلاء، سببه تضارب المصالح ، مما يجعلها اتهامات مجانية، مسؤول عنها من عاتوا الفسادا في القطاع والذين يخشون متطلبات النزاهة والحكامة الجيدة في التدبير والتسيير”