يلتقي بطل الدوري الإنكليزي الممتاز، مانشستر سيتي ونظيره تشلسي لأول مرة في نهائي “التشامبيونزليغ”، وتحمل المباراة إحصائيات وأرقاما مثيرة، مثلما تعد المواجهة على أرضية الميدان بالكثير من المتعة لمتابعيها.
وعرض الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، مجموعة من الأرقام المثيرة التي يتقاسمها الفريقان، حيث سيشارك مانشستر سيتي لأول مرة في نهائي دوري الأبطال، بينما يمتلك تشلسي خبرة أكبر كونه يخوض النهائي الثالث في تاريخه.
وسيخوض الناديان الإنكليزيان أول مباراة أوروبية تجمعهما بعد 50 عاماً، لكنهما واجها أندية إنكليزية ثانية في أكثر من مناسبة خلال هذه الفترة، كما سجل تشلسي هزيمة في أول نهائي ضد نادٍ إنكليزي.
وتشهد منافسة دوري أبطال أوروبا ثالث نهائي إنكليزي في التاريخ، وكان الأول بين تشلسي ومانشستر يونايتد، بموسكو عام 2008، والثاني بين ليفربول الذي تفوق على توتنهام هوتسبيرز بالعاصمة الإسبانية مدريد، قبل سنتين.
والتقت أندية من بلد واحد في 7 مناسبات بالمباراة النهائية، منذ سنة 2000، إذ واجه ريال مدريد نادي فالنسيا، وفي عامي 2014 و2016 التقى قطبي مدريد في هذا الدور، كما واجه ميلان غريمه يوفنتوس في 2003، وبايرن ميونخ ضد بوروسيا دورتموند في نهائي 2013.
ورفع مانشستر سيتي رصيد إنكلترا في قائمة الدول الأكثر تمثيلاً بالمباريات النهائية لأكبر منافسة أوروبية، حيث سيكون النادي الإنكليزي التاسع الذي يبلغ هذا الدور، لتنفرد إنكلترا بهذا الرقم المثير، ثم تليها ألمانيا وإيطاليا بستة أندية نجحت في بلوغ النهائي.
ويحمل ملعب النهائي “إستاديو دو دراغاو” الذي سيستقبل المتنافسين ذكرى سيئة لهما، حيث خاض فيه مانشستر سيتي مباراة واحدة ضد صاحب الأرض بورتو، وتعادل فيها هذا الموسم، بدور المجموعات، بينما فاز فيه “البلوز” مرة واحدة في 4 مواجهات خاضها به.
ويدخل مانشستر سيتي وتشلسي المباراة بأحسن دفاع هذا الموسم، حيث لم يتلق كل منهما سوى 4 أهداف، وذلك طيلة مشوارهما بهذه النسخة. وهو أقل رقم يحققه نادٍ يبلغ النهائي منذ 2006، سجله نادي برشلونة الذي تلقى نفس العدد من الأهداف.