تم فتح تحقيق في حادث متظاهر فرنسي إسباني كان يقوم بالتصوير خلال مظاهرات باريس الخميس الماضي وأدت إصابته بهراوة شرطي إلى فقدان خصيته.
جاء ذلك نقلا عن مكتب المدعي العام الفرنسي، حيث أصبح معروفا أن المهندس الفرنسي الإسباني، ويبلغ من العمر 26 عاما، فقد خصيته في باريس، بعد أن ضربه شرطي بهراوة، فيما قال محامي الضحية إنهم سيتقدمون بشكوى بسبب “عنف متعمد أدى إلى إصابة”.
وبدأت الشرطة اليوم الاثنين تحقيقا في الحادث بشأن واقعة “عنف من قبل شخص له سلطات الدولة” وأوكل التحقيق إلى المفتشية العامة للشرطة الوطنية.
وكانت أكثر من 200 مظاهرة قد اندلعت في جميع أنحاء فرنسا ضد رفع سن التقاعد في البلاد بدعوة من 8 نقابات عمالية فرنسية رائدة هي، ووقعت أكبر الفعاليات في باريس ومرسيليا وليون وتولوز وليل ونانت. وبحسب وزارة الداخلية فقد شارك في المظاهرات أكثر من مليون شخص، منهم 80 ألفا في باريس، وتم اعتقال 38 شخصا.
في باريس، شارك ممثلون عن مختلف القطاعات وأنصار حركة السترات الصفراء ومتشددو الكتلة السوداء في المظاهرة التي انطلقت من ساحة الجمهورية، حسبما أفاد مراسل وكالة “نوفوستي” من موقع الحدث، وبدأت الاشتباكات بعدما بدأ متطرفون في إلقاء الحجارة والزجاجات والألعاب النارية والمفرقعات على الشرطة، وردا على ذلك أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، وأجبرت الحشد على التراجع.