وقال تقرير التلفزيون الإسرائيلي: “بدلا من تغيير السياسة في اليوم التالي لمرحلة أخرى من حرب لا نهاية لها في غزة، من الأفضل التصرف بحكمة ولو لمرة واحدة، وتحديد ما سنفعله بغزة منذ الآن”.
وانتقد تقرير القناة عدم اهتمام صناع القرار الإسرائيلي في تل أبيب بما بعد انتهاء الحرب في غزة ومن سيدير القطاع”.
وأضاف: “حين يُنسب إلى هنري كيسنجر قوله إن إسرائيل ليس لديها سياسة خارجية، بل فقط اعتبارات داخلية، يبدو هذا للأسف صحيحاً على المستوى العسكري وعلى القضايا الحاسمة، مثل مستقبل غزة في اليوم التالي للحرب. حتى الآن لم يكن هناك نقاش جدي في الموضوع، بل لم يكن مطلوباً من أي من أعضاء الحكومة التعامل مع الأمر”.
وتابع: “إن مثل هذا التأجيل هو خطأ استراتيجي مزدوج بل ثلاثي، حيث إنه خطأ لأن حتى التحرك العسكري في حد ذاته يجب أن يتكيف مع اليوم التالي، وهو خطأ أيضا لأن أسوأ ما فيه أنه يحدث في المواقف الارتجالية والوشيكة، وهو خطأ كذلك لأننا إذا أوضحنا للعالم ما هي خطتنا لليوم التالي – يمكننا أيضًا الحصول على مساحة إضافية لتنفس العملية العسكرية نفسها”.
وأوضح التقرير أن هناك، بشكل عام، خمسة خيارات: “الضم الإسرائيلي، والضم المصري، وعودة منظمة التحرير الفلسطينية، ونمو قيادة محلية، والخيار الخامس والأخير إنشاء نوع من “إمارة” تديرها دولة عربية صديقة، ولتكن هذه السعودية”.