وحسب مصادر متطابقة فقد جاء قرار المحكمة عقب أن تابعت النيابة العامة المختصة، المتهم، بجناية القتل العمد عن طريق حقن طفليه القاصرين بمادة مشبوهة بفندق مصنف بالحي الشتوي بمراكش، خلال شهر ديسمبر الماضي، ما أدى إلى وفاتهما.
وكشفت الشرطة القضائية بمدينة مراكش، التي فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مدعومة بتقنيي مسرح الجريمة، لتحديد أسباب وملابسات إقدام الفرنسي على محاولة الانتحار، أن جثتي طفلين قاصرين، يبلغان من العمر 9 و13 عاما، تحملان آثار حقن بمادة مشبوهة داخل غرفة فندقية.
كما عمل المحققون على المعاينة بالقرب من الضحيتين، اللذين يحملان الجنسية الفرنسية، ووالدهما المتزوج من مغربية، الذي كان يمتهن التمريض قبل تقاعده، حيث عثر عليه في حالة غيبوبة، ليتم نقله على وجه السرعة إلى أحد المستشفيات.
من جهتها، أرجعت مصادر التحقيق القضائي هذه الجريمة إلى مشاكل أسرية، بعدما عثر عناصر الشرطة القضائية على رسالة خطية بمسرح الجريمة، تروي أسباب إقدام المعني بالأمر على هذا الفعل الإجرامي، ما جعل عناصر الشرطة تستدعي طليقته المغربية للاستماع إلى إفادتها