وظهرت الأسيرات اللواتي أطلق سراح معظمهن خلال الهدنة بين إسرائيل وحماس التي استمرت 7 أيام في بث فيديو أمام حشد ضم الآلاف خلال مسيرة بوسط تل أبيب.
وحضت الأسيرات المفرج عنهن الحكومة على اتخاذ كل الإجراءات لضمان إطلاق سراح الأسرى المتبقين.
وقالت دانييل ألوني البالغة 45 عاما والتي أطلق سراحها الأسبوع الماضي مع ابنتها البالغة خمسة أعوام “رأت بناتنا أشياء يجب ألا يراها أطفال في هذا السن، أو في أي سن آخر”.
وقالت ديتزا هيمان البالغة 84 عاما والتي أطلق سراحها الثلاثاء “لم يكن الطعام وفيرا في البداية، وبمرور الوقت تضاءلت الكمية”.
وقالت يوشيفيد ليفشيتز البالغة 85 عاما والتي أطلقت حماس سراحها خارج اتفاق الهدنة، إن “الالتزام الأخلاقي لهذه الحكومة هو إعادتهم إلى وطنهم على الفور، بلا تردد”.
بدورها قالت يلينا تروبانوف التي أطلق سراحها الأربعاء للمتظاهرين المحتشدين أمام متحف تل أبيب للفنون “يجب أن نعيد ساشا والبقية”، في إشارة إلى ابنها الذي لا يزال محتجزا في غزة.
يأتي ذلك، غداة انهيار الهدنة التي توسطت فيها قطر والولايات المتحدة وشهدت إطلاق سراح 80 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال مقابل 240 أسيرا فلسطينيا، على مدار أسبوع.
واستأنفت القوات الإسرائيلية قتالها في قطاع غزة صباح الجمعة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري السبت إن 137 إسرائيليا وأجنبيا ما زالوا محتجزين لدى حماس في قطاع غزة.
المصدر: أ ف ب