كَمَا أَنَّهُ. وَعَلَى غرار الموسم الدراسي المنصرم. ستأخذ بعين الاعتباررغبات الأسربخصوص النمط التريوي الَّذِي سَيَتِمُ اعتماده وَذَلِكَ مِنْ أَجْلِ مراعاة وضعية كل أسرة فِي هَذِهِ الظرفية الاستثنائية.علما بِأَنَّ الوزارة سَوْفَ توفر مختلف الصيغ التريوية.
وتتمثل الأنماط التربوية الي سَيَتِمُ اعتمادها بِالمُؤَسَّسَاتِ التعليمية العمومية والخصوصية وَكَذَامدارس البعثات الأجنبية فِيمَا يلي:
1. اعتماد نمط “التَّعْلِيم الحضوري” فِي الحالات التالية:
* فِي المؤسسات التعليمية الَّتِي تتوفرعلى الشروط المادية لِتَحْقِيقِ التباعد الجسدي. كماهوالشأن بِالنِسْبَةِ للمُؤَسَّسَاتِ التعليمية بالوسط القروي الَّتِي تتميز بأقسامها المخففة. عَلَىإلَّا يتجاوز عدد التلاميذ بالأقسام 20 تلميذا؛
* فِي المؤسسات التعليمية الَّتِي تمَّ تَلْقِيحْ جميع تلاميذها.
2. اعتماد نمط التَّعْلِيم بِالتَّنَاوُبِ بَيْنَ ” التَّعْلِيم الحضوري” و”التعلم الذاتي” فِي باقي المؤسسات
التعليمية.
3. اعتماد نمط “التَّعْلِيم عَنْ بُعْدْ” استجابة لرغبات الأسر أوعند اكتشاف بؤرة وبانية دَاخِل مؤسسة
تعليمية.
هذاء وَسَيَتِمُّ تَطْبِيق هَذِهِ الأنماط التريوية. حَسَبَ وضعية كل مؤسسة تعليمية عَلَى حدة؛ مَعَتخويل صلاحية اعتماد النمط المناسب إِلَى السلطات الترابية والتريوية والصحية المحلية.
وَفِي جميع الحالات ستتم مواصلة التطبيق الصارم للتدابير الوقانية للحماية الفردية والجماعيةالواردة فِي البروتوكول الصحي المعتمد دَاخِل جميع مؤسسات التربية والتَّكْوين وَالَّذِي سَيَتِمُ تحيينهكلما دَعَتْ الضرورة إِلَى ذَلِكَ عَلَى ضوء توصيات السلطات الصحية.
وَتَجْدُرُ الإشارة إِلَى أَنَّ الدخول المدرسي 2022-2021 سَيَتِمُ وفق البرمجة التالية:
* يلتحق يوم الأربعاء 01 شتنبر 2021 أطر وموظفو الإدارة التريوية وهيئات التفتيش والأطرالمكلفة بتسيير المصالح المادية والمالية وهينة التَّوجِيه والتخطيط التربوي وهينة التدييرالتربوي والإداري والأطرالإدارية المشتركة بمقرات عمليم.
* يلتحق بعملهم يوم الخميس 02 شتنبر 2021 أطرهيئة التدريس بجميع درجاتهم.
* تَنْطَلِق الدراسة بِشَكْل فعلي يوم الجمعة 10 شتنبر 2021
وبهذه المناسبة. تهيب الوزارة بجميع التلاميذ وأسرهم ضرورة الالتزام والتقيد الصارم بالتدابيرالوقائية الَّتِي توصي بِهَا السلطات الصحية. والانخراط المكثف فِي العملية الوَطَنِية للتلقيح. مِنْ أَجْلِتسريع وتيرة العودة إِلَى الحياة الطبيعية.