وأضاف البيان: “ينضم الاتحاد الأوروبي إلى وزير الخارجية السويدي في إدانة حرق القرآن في السويد بأشد العبارات الممكنة. هذا العمل لا يمثل بأي شكل من الأشكال وجهات نظر الاتحاد الأوروبي. حان الوقت الآن للوقوف معا لدعم التفاهم والاحترام المتبادلين وتجنب أي تصعيد آخر”.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي يراقب عن كثب الوضع في بغداد، حيث تجمع عدة آلاف من العراقيين أمام السفارة السويدية أمس احتجاجا على حرق نسخة من المصحف في ستوكهولم. وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الهدوء ويدين أي هجمات على البعثات الدبلوماسية.
وقال البيان، إن حرق أي كتاب مقدس هو عمل من أعمال الإهانة وعدم الاحترام والاستفزاز. ومثل هذه الفعاليات لا مكان لها في أوروبا التي تواصل الدعوة لحرية الدين والتعبير.
وكان سويدي متطرف من أصول عراقية أقدم الأربعاء تحت حماية السلطات وأمام نحو 200 مسلم، على تمزيق وحرق القرآن خارج المسجد الرئيسي في ستوكهولم عاصمة السويد.