وجه برلماني من فريق التقدم والاشتراكية سؤالا كتابيا موجها إلى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حول توقيف تعليم اللغة الإنجليزية لفائدة أطر جامعة القاضي عياض.
وأشار النائب البرلماني في سؤال حصلت “المراكشية” على نسخة منه حسن أومريبط أن “أساتذة وأطر جامعة القاضي عياض بمراكش ما زالوا يعانون من التسويف والتماطل في استئناف هذه المبادرة” دون ان تظهر أي بوادر لعودتها.
وتساءل النائب البرلماني عن دواعي توقيف تدريس وتعليم اللغة الإنجليزية لفائدة أطر جامعة القاضي عياض كما تساءل عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتسريع استئناف هذه المبادرة الرائدة ؟
يذكر أن تعليم اللغة الإنجليزية لفائدة الأطر الإدارية والبيداغوجية في جامعة القاضي عياض، رافقها تعليم اللغات الإسبانية والفرنسية للراغبين فيها من موظفين وأساتذة، وهي مبادرة كانت رائدة على المستوى الوطني إبان ولاية السيد ميراوي حين كان رئيسا لهذه الجامعة ، غير أنها مع ولاية الرؤساء الثلاث الذين تعاقبوا على رئاسة الجامعة توقفت دون ان يتم تبرير التوقف.
وعلق جامعيون عن هذا التقصير، وتوقيف هذه المبادرة، بقولهم ان ذلك جاء نتيجة لا مبالاة رئاسة الجامعة، ذلك ان مركز للغات التطبيقية تابع للجامعة، تم إحداثه لهذا الشأن تم تقبيره، وتحويله إلى ما يسمى مدينة اللغات والثقافة، حيث أضحت مهمته هي استقبال الندوات الثقافية للجمعيات المحلية، علما انه يتوفر على أساتذة للغات الأجنبية تم انتدابهم خصيصا لهذا الغرض.
وأضاف الجامعيون إن عددا من المكتسبات التي كانت قد أنجزت سابقا في جامعة القاضي عياض تم الدوس عليها وتقبيرها، دون أن تثير أي ردود فعل من طرف النقابة، ولا المهتمين بالشأن الجامعي، علما ان كل مكونات الجامعة تشكو من الوضعية الجامدة والمقلقة التي تعيشها جامعة القاضي عياض دون أن تترجم شكواها إلى أفعال.