شكل قرار إغلاق المجال الجوي تجاه روسيا الفيدرالية صدمة لمجموعة من الطلبة المغاربة ، إذ تزامن القرار الوبائي مع قرب انطلاق الموسم الدراسي والجامعي بالمعاهد الروسية .
وبحسب مجموعة من الطلبة المغاربة بروسيا ، هناك حاجة عاجلة لإنقاذ مستقبل الطلبة المغاربة بروسيا والعالقين اليوم جراء هذا القرار .
أسماء الطالبة بالسنة أولى طب بشري بجامعة ريازان الروسية ، أوضحت في تصريح لموقع القناة الثانية ، ان عدد الطلبة المغاربة العالقين بالتراب الوطني يعد بالآلاف ، والقرار شكل صدمة لها وباقي زملائها خصوصا بعد التوصل بالحجوزات والتأشيرات الدراسية .
وصفت الطالبة المغربية القرار بـ “الغير مبرر” ، خصوصا ان رغبة الطلبة المغاربة بروسيا عدم تكرار تجربة السنة الماضية والتي شهدت تأثر الطلبة المغاربة على مستوى التحصيل الدراسي الذي كان عن بعد .
من جهته يرى محمد العطاري ، الطالب الجامعي باحدى الجامعات الروسية تخصص طب داخلي ، ان الحلول المقترحة لا تساعد الطلبة ، كما ان اثمنة تذاكر الرحلات الاستثنائية المتبقية تشهد ارتفاعا غير مبرر في أثمنتها والتي وصلت الى حوالي 14 الف درهم في الوقت الذي كانت تصل الى 5000 درهم خلال فترة الذروة .
ووفق المتحدث ، يشكل هذا القرار تكلفة مادية جراء ضرورة اعادة تقديم طلبات التأشيرات من جديد وما يجاورها من ملفات طبية ومعاملات ادارية تستدعي الغياب على الدروس الافتراضية التي لا تتوافق بدورها مع الفارق الزمني بين روسيا والمغرب.
ويرتكز مطلب الطلبة المغاربة بروسيا ، إيجاد حل ملائم لوضعيتهم من طرف المصالح الديبلوماسية المغربية والروسية ، وذلك عبر الترخيص لرحلات استثنائية خاصة متناسبة.