أكد الإعلامي الجزائري لخضر بريش رحيله عن قنوات “بي إن سبورتس” الرياضية القطرية، مع نهاية الموسم الكروي (2022-2023).
وأثار رحيل لخضر بريش، ورؤوف خليف وعدد آخر من معلقي ومقدمي برامج قنوات “بي إن سبورتس” القطرية، تساؤلات عديدة بين الجمهور الذي ارتبط مع الأسماء الراحلة منذ سنوات طويلة، تحديدا منذ بدأ بث مباريات الدوري الإسباني لأول مرة قبل 18 عاما تقريبا.
وبحسب تقارير إعلامية، ضمت قائمة الراحلين عن قناة “بي إن سبورتس” إضافة إلى لخضر بالريش، ورؤوف خليف كلا من التونسي الآخر هشام الخلصي والسوري أيمن جادة، واللبناني محمد حمادة والقطري يوسف سيف.
وتباينت الأسباب المذكورة بشأن رحيل هؤلاء، وأبرزها وصولهم لسن التقاعد (60 عاما)، وبالتالي جاء قرار تقديم الشكر لهم على الفترة التي قضوها مع “بي إن سبورتس”.
وأعلن لخضر بريش، اعتزاله المهنة بشكل نهائي، وسط إشادة واسعة به لدى الجمهور العريض لكرة القدم في المنطقة العربية.
وودع بريش الملايين من متابعيه على شبكة قنوات “بي إن سبورتس”، بكلمات مؤثرة على الهواء مباشرة من داخل الاستوديو في الدوحة القطرية.
وقال بريش: “أود أن أشكركم جميعا على متابعتكم وثقتكم ودعمكم لي طوال هذه السنوات، وأن أخبركم أن هذه كانت آخر مباراة أعلق عليها في حياتي”.
وأضاف: “لقد قررت أن أغلق هذا الفصل من حياتي المهنية، وأن أفتح صفحة جديدة مع عائلتي وأحبائي، فالحياة لا تقف على شيء، وكل شيء له نهاية”.
وأضاف لخضر في ختام الأستوديو التحليلي لمواجهات تصفيات كأس أمم أوروبا 2026، أنه “قد يكون هذا الاستديو آخر ظهور له على شاشة المجموعة وأشكر كل زملائي الذين رافقوني في الدوحة وفي إسبانيا”.