أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الإثنين، أن الحكومة ستعطي الضوء الأخضر الثلاثاء من أجل إصدار “الصفح” عن تسعة من القادة الكتالونيين الانفصاليين المسجونين، وهو القرار الذي أثار جدلاً واسعاً في إسبانيا.
وكان الزعماء حكم عليهم بالسجن بعدما أدينوا بمحاولة “الانشقاق والانفصال عن إسبانيا” في خريف 2017.
وقال سانشيز من مسرح الأوبرا الكبير في برشلونة “غداً وانطلاقاً من روح التوافق في الدستور، سأقترح على مجلس الوزراء العفو عن التسعة المحكوم عليهم” لدورهم في محاولة الانفصال هذه بعقوبات تتراوح بين 9 سنوات و 13 سنة في السجن.
وأكد سانشيز أن الحكومة الإسبانية “اختارت طريق المصالحة” وهي تعتقد أن “اتخاذ إجراء مثل هذا سيفتح الباب أمام المصالحة”، بينما صرخ أشخاص بين الحضور “عفو عام وتام”.
واعتبر بعض المتظاهرين الذين نزلوا بالمئات واحتشدوا أمام المسرح أن “الصفح” عن القادة الكتالونيين يمثل “خدعة” من الحكومة، إذ يرى هؤلاء أن “العفو الكامل” هو المطلب الوحيد، إذ يلغي من سجلاتهم العدلية الجنح المسجلة.
ولكن الحكومة الإسبانية لا تريد مناقشة العفو حتى الآن بحسب ما تقوله فرانس برس.