صرح رئيس كتلة حزب خادم الشعب البرلمانية دافيد أراخاميا بأن الاقتصاد الأوكراني يخسر ما بين 2 إلى 3 مليارات دولار شهريا جراء الحملة الإعلامية حول “الغزو الروسي المحتمل”.
وقال أراخاميا من شاشة القناة التلفزيونية الأوكرانية 1+1: “يجب أن يفهم الناس أن الأمر يكلف البلاد الآن 2-3 مليارات دولار كل شهر. لا يمكننا الاقتراض من الأسواق الخارجية لأن نسبة الفائدة مجنونة. كل يوم نحسب خسائر الاقتصاد”.
وأشار هذا السياسي إلى أن الوضع تفاقم بسبب قرار نقل سفارات عدد من الدول الغربية من كييف إلى لفوف. واشتكى النائب “يجب أن يفهموا: عندما يقرر أحد ما نقل السفارة إلى لفوف، فإن مثل هذه الأخبار ستكلف الاقتصاد الأوكراني ملايين عديدة من الدولارات”.
وكان رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي في نهاية شهر يناير، قد أفاد بأنه جرى سحب 12.5 مليار دولار من البلاد بعد أن بدأت بالظهور تقارير عن “غزو روسي محتمل” في الفضاء الإعلامي.
وكانت شاعت في الآونة الأخيرة في الدول الغربية وكذلك في أوكرانيا، تصريحات حول غزو روسي محتمل للأراضي الأوكرانية، وجرى على هذه الخلفية نقل موظفي السفارة الأمريكية في أوكرانيا من كييف إلى لفوف.
كما تم في هذا السياق نقل البعثات الدبلوماسية لأستراليا وكندا إلى هذه المدينة، فيما دعت أكثر من 28 دولة مواطنيها إلى مغادرة أوكرانيا.
بالمقابل، وصف ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية هذه الحملة الإعلامية بأنها تصعيد فارغ لا أساس له، مشددا على أن روسيا لا تشكل أي خطر على أحد.