تتعرض علامة الأزياء الإسبانية “زارا” منذ أيام لانتقادات شديدة بعد أن أرسلت المصممة الرئيسية للأزياء النسائية في الشركة، فانيسا بيريلمان، رسائل تحريضية ضد الفلسطينيين عبر موقع “إنستغرام”
وكانت بيريلمان ردت على منشور عبر رسالة مباشرة لأحد الفلسطيننين الأسبوع الماضي: “ربما لو كان شعبك متعلماً، لما فجروا المستشفيات والمدارس التي ساعدت إسرائيل بدفع ثمنها في غزة”
وأضافت المصممة:”الإسرائيليون لا يعلمون الأطفال أن يكرهوا أو يرموا الحجارة على الجنود كما يقوم شعبكم” وقامت بمهاجمة الإسلام هذه المرَّة: “أعتقد أنه من المضحك أن تكون عارضاً للأزياء، لأنه في الواقع هذا مخالف لعقيدتك الإسلامية، وإذا خرجت خارج الصندوق في أي بلد مسلم، فسوف يجري رجمك حتى الموت”.
فقالت على سبيل المثال إن:” الناس في صناعتي عرفوا حقيقة إسرائيل وفلسطين ولن أتوقف أبداً عن الدفاع عن إسرائيل. يأتي أشخاص مثلك ويذهبون في النهاية”.
أثارت هذه التعليقات امتعاضاً عاماً وسط وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن نشر عارض الأزياء الفلسطيني، قاهر حرحش، صوراً للمحادثة على صفحاته بوسائل التواصل الاجتماعي. وانهال المتابعون على مصممة الأزياء المذكورة بالرسائل المدينة لفعلها، ما دفعها لمراسلة العارض معتذرة بأنها “لم تكن تعي إلى أي حد ستصل تلك التعليقات”.
كما نشرت على صفحاتها بوسائل التواصل الاجتماعي رسائل اعتذار . قبل أن تحدف كل تلك الصفحات. ما علَّله العارض بأنه “من الواضح أنها اعتذرت لأنها شعرت بالتهديد من قبل أشخاص راسلوها وصرحوا إليها بجهلها”.
وتأتي تصريحات بيريلمان بعد أقل من شهر من انتهاء الصراع الدموي الذي اعتدى فيه الكيان الصهيوني على الفلسطينيين استمر لـ11 يوماً