استقر الدولار الأمريكي عند أعلى مستوياته في 10 أشهر، مقابل سلة من العملات الرئيسية، اليوم الثلاثاء 26 شتنبر، مدعوما بعوائد السندات الأمريكية التي بلغت أعلى مستوياتها في 16 عاما، في حين استمر تراجع الين الياباني.
وأدى مزيج من البيانات الاقتصادية القوية وخطاب التشديد من مجلس الاحتياطي الفيدرالي “البنك المركزي الأمريكي” وعجز الميزانية، الذي سيتم تمويله عن طريق الاقتراض، إلى ارتفاع عائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات بأكثر من 45 نقطة أساس في شتنبر الجاري، ليصل إلى 4.5 بالمئة للمرة الأولى منذ عام 2007.
وتتوقع الأسواق بنسبة 40 بالمئة رفع الفائدة الأمريكية مجددا هذا العام، مقابل فرص أقل لرفع آخر في أوروبا.
وتأثر اليورو بانخفاضه بنسبة 0.5 بالمئة، أمس الاثنين، واستقر عند أدنى مستوى في ستة أشهر مسجلا 1.0584 دولار. وهو في طريقه للانخفاض ب 3 بالمئة خلال الربع الثالث من العام الجاري، في ما يعد أسوأ خسارة فصلية بالنسبة المئوية في عام.
ويتجه الجنيه الإسترليني أيضا ليتكبد خسارة فصلية نسبتها 3.8 بالمئة. ونزل الإسترليني إلى أدنى مستوى منذ ستة أشهر عند 1.2195 دولار، وتم تداوله فوق هذا المستوى بفارق بسيط في الجلسة الآسيوية.
واقترب مؤشر الدولار، أمس، من أعلى مستوياته، منذ نونبر الماضي، عند 106.1، وسجل 106.03 اليوم.
وبالنسبة للين الياباني فقد تراجع ببطء ولكن دون توقف متجها نحو مستوى 150 للدولار، مع تمسك صناع السياسة بالتساهل الشديد في السياسة النقدية.
وينظر إلى ذلك المستوى على أنه قد يكون خطا أحمر بالنسبة لوزارة المالية اليابانية، التي تصاعدت تحذيراتها من تدخل محتمل في الأسابيع الأخيرة.
وسجل الين 148.97 للدولار، أمس، وجرى تداوله في أحدث التعاملات عند 148.88.
واستقر الدولار الأسترالي في أحدث التعاملات عند 0.6417 دولار أمريكي، وبلغ نظيره النيوزيلندي 0.5962 دولار.
Arabic