فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار روسي يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة الذي يشن الجيش الإسرائيلي قصفا عنيفا عليه لليوم الـ11 على التوالي.
وقد صوتت روسيا والصين والغابون وموزمبيق والإمارات لصالح مشروع القرار فيما صوتت ضده الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان، بينما امتنعت بقية الدول عن التصويت وهي البرازيل ومالطا وألبانيا وسويسرا وإكوادور وغانا.
وبذلك فشل المشروع في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها 9 في المجلس المؤلف من 15 عضوا.
واقترحت روسيا مسودة النص المكونة من صفحة واحدة يوم الجمعة ودعا إلى إطلاق سراح الرهائن ووصول المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين المحتاجين.
وأدان النص العنف ضد المدنيين وجميع الأعمال الإرهابية دون تمسية أي طرف.
من جهته، قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن ما يحدث في غزة ليس عملية عسكرية بل هو اعتداء ومجزرة ضد المدنيين الأبرياء، وأشار إلى أن إسرائيل قتلت أسرا بأكملها في القطاع
بدورها قالت المجموعة العربية بمجلس الأمن في بيان إن الأعمال العسكرية لإسرائيل في غزة “لا تحترم المعايير الدنيا لحقوق الإنسان”.
ولليوم الـ11 على التوالي يستمر القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد أكثر من 2800 فلسطيني، إضافة إلى آلاف المصابين والمنازل المدمرة ونزوح أكثر من مليون شخص.
عن قناة الجزيرة