تطرق الناخب الوطني وليد الركراكي، خلال الندوة الصحافية المنعقدة مساء اليوم الخميس 21 مارس قبل مباراة المغرب وأنغولا، لملف إبراهيم دياز وتفاصيل التحاقه بالنخبة الوطنية.
وقال الركراكي “يجب أن نحيي إبراهيم دياز (..) لقد وعدنا باللعب للمغرب منذ عام ونصف وظل متشبتا بقراره، بالرغم من المناداة عليه من طرف المنتخب الإسباني”.
وأضاف الناخب الوطني بخصوص توقيت اختيار إبراهيم دياز حمل القميص الوطني، “لم يكن سهلا، بل صعبا، لأن اللاعب لم يختر الانضمام إلى الأسود بعد التألق في المونديال، حيث كان من الممكن أن يكون الاختيار سهلا، بل فعل ذلك بعد أن شاركنا في كأس أفريقيا، والتي لم نظهر فيها بالمستوى المطلوب”.
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الخميس بأكادير، أن اللاعبين الجدد الذين وجهت لهم الدعوة للمشاركة في مباراتي المنتخب المغربي أمام نظيريه الأنغولي والموريتاني بأكادير، يندمجون بشكل جيد في المجموعة.
ووجه الركراكي الدعوة إلى 24 لاعبا، منهم لاعبون واعدون بمستوى عال، إضافة إلى نجم ريال مدريد ابراهيم دياز، وزميله في الفريق، يوسف لخديم (18 سنة)، ولاعب فياريال إلياس أخوماش، ونجم فريق موناكو الفرنسي، إلياس بنصغير، والذين سيحملون قميص أسود الأطلس للمرة الأولى خلال الوديتين اللتين سيحضتنهما الملعب الكبير بأكادير، أمام منتخب أنغولا يوم 22 مارس وموريتانيا أربعة أيام بعد ذلك.
وأكد الركراكي، خلال ندوة صحفية قبل مباراة أنغولا، أن “التأقلم في المجموعة يتم بشكل جيد. بعض اللاعبين الشباب سبق أن لعبوا مع المنتخب الأولمبي، وهناك لاعبون آخرون لديهم زملاء في المنتخب بحكم أنهم يلعبون أمام بعضهم البعض، على غرار دياز وحكيمي”.
وأضاف أن “التأقلم لا يشكل أي عائق، فنحن نتوفر على فريق تعرف عناصره بعضها البعض منذ مدة طويلة، وكلما انضاف لاعبون جدد، نحرص على مساعدتهم على الاندماج ونبين لهم قيمة حمل القميص الوطني”.
وقال إن “ما يعجبني أكثر هو الدينامية التي تحرك هذا الفريق، فرغم خيبة الأمل الأخيرة، إلا أن هناك لاعبين يرغبون في اللعب للمنتخب الوطني، وهو ما يحتم منحهم الوقت الكافي لكي يندمجوا في الفريق بشكل جيد. اللاعبون موهوبون وسيكون لهم دور كبير في المستقبل”.
وعند حديثه عن المباراتين الوديتين، أشار الركراكي إلى أنهما تأتيان بعد خيبة الأمل خلال كأس إفريقيا للأمم، مبرزا “أننا نبدأ صفحة جديدة عنوانها الاستعداد للتصفيات المؤهلة لكأس العالم. لقد اخترنا مباراتين أرى أنهما مهمتين أمام فريق بلغ دور ربع كأس إفريقيا للأمم، وفريق بلغ دور ثمن النهائي. سيكون امتحانا جيدا للاستعداد للمنافسات المقبلة”.
وفيما يتعلق بالإصابات، سجل أن أمين عدلي أحس بآلام خلال هذا الأسبوع، مضيفا أنه “سنرى غدا إن كنا سنخاطر، أم أننا سننتظر لمباراة الثلاثاء”.
وأنهى المنتخب المغربي حصته التديريبية الأخيرة بملعب أدرار بمدينة أكادير قبل المباراة الودية التي ستجمعه غدا الجمعة بنظيره الأنغولي.
وكانت بعثة اأسود الأطلس قد حطت الرحال عشية اليوم في مطار المسيرة بأكادير، تأهبا لمواجهة أنغولا وموريتانيا وديا، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة