استبعد المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، محمد العبد العالي، إمكانية العودة للحجر الصحي والإجراءات الاحترازية المشددة بالمملكة بعد ظهور السلالة المتحورة “أوميكرون” من فيروس كورونا.
وقال العبد العالي، في لقاء مع قناة “الإخبارية” السعودية، اليوم الخميس، إنه عندما ظهرت تحورات سابقة للفيروس أو ضربت موجات جديدة العالم، “كان الخوف أكبر من الموقف”.
ومع رصد السعودية، أمس الأربعاء، أول حالة إصابة بالسلالة المتحورة أوميكرون لدى مواطن قادم من أحد بلدان إفريقيا، تزايدت التساؤلات بشأن العودة إلى الحجر والاحترازات الصحية المشددة، الأمر الذي رد عليه المتحدث باسم وزارة الصحة، مشددا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية العادية بالنظر إلى عدم حصول “نسبة في المجتمع” على اللقاح.
وأكد المتحدث حصول أكثر من 22.3 مليون على اللقاح كاملا، وإقبال بعضهم على الجرعة التنشيطية.
وكانت السعودية قد خففت القيود المتعلقة بفيروس كورونا على الأنشطة الترفيهية والفعاليات، وأعادت فتح دور السينما وقاعات الألعاب الرياضية والمراكز الرياضية، ورفعت بعض قيود الرحلات الدولية.
لكن مع ظهور المتحور الجديد، حثت وزارة الصحة السعودية جميع أفراد المجتمع على استكمال تلقي جرعات اللقاح، وطلبت من القادمين من السفر الالتزام “بالتعليمات المتعلقة بالحجر الصحي والفحص المخبري لسلامتهم وسلامة الجميع”.
يذكر أن جنوب أفريقيا رصدت أول حالة إصابة بأوميكرون يوم 24 نونبر، حيث ارتفعت الإصابات لديها بشكل حاد، وانتشر المتحور منذ ذلك الحين إلى أكثر من 12 دولة وفرض العديد منها قيودا على السفر.
Arabic