الصفحة الرئيسيةأخبار

السلطات الفرنسية تستهدف المسلمين لأنهم يشكلون تهديدًا للألعاب الأولمبية

كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، أن السلطات الفرنسية نفذت عددًا من المداهمات التي استهدفت أشخاصًا قالت إنهم قد يشكلون تهديدًا للألعاب الأولمبية والبارالمبية، قبل حفل الافتتاح الأسبوع المقبل، بينهم آلاف من المسلمين.

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إنه تم إجراء 870 ألف تحقيق إداري أدت إلى “إبعاد” 3922 شخصا اعتُبر أنهم “يشكلون تهديدًا أمنيًّا” في المناطق الواقعة بمحيط الفعاليات الرياضية.

وأضاف دارمانان في لقاء صحفي يوم الأربعاء، أن من بين الأشخاص المبعدين 131 شخصًا مدرجًا على قائمة ”إس“، التي تشير إلى أمن الدولة، و18 شخصًا مدرجًا بتهمة ”التطرف الإسلامي“، و167 شخصًا مدرجًا على قائمة ”اليسار المتطرف“، و80 شخصًا على قائمة ”اليمين المتطرف“.

وذكرت منظمة ”كيغ“ غير الحكومية ومقرها المملكة المتحدة في يونيو/حزيران الماضي أن أكثر من 5100 مسلم يخضعون للمراقبة عن كثب في فرنسا قبل الألعاب الأولمبية، حيث ذكر العديد من المسلمين أنهم تعرضوا ”لمداهمات عنيفة“.

وذكر دارمانان أنه تم اعتماد إجراءات إدارية لمراقبة 155 شخصا وإلزامهم بالحضور يوميًّا إلى مركز الشرطة، مضيفا أنه تم أيضا إجراء 164 ”زيارة منزلية“.

وقال الوزير الفرنسي، قبل بدء الألعاب ”سنكون قد وصلنا إلى مليون تحقيق مع أفراد مشتبه فيهم”، مؤكدا أن هذه الإجراءات تستهدف ”الأشخاص الخطرين جدًّا أو أولئك الذين يمكن أن يرتكبوا أعمالًا خطيرة“.

وقال المحامي فنسنت برنغارث، الذي يمثل أحد الأفراد الخاضعين لهذه الإجراءات، إن هذه الخطوة ”تنتهك الحريات“.

وأضاف برنغارث لموقع “ميديابارت” الفرنسي الاستقصائي: ”الخطر هو أن يتم استهداف الناس في كل مرة يكون هناك حدث رياضي أو ثقافي كبير أو قمة مجموعة العشرين“.

arArabic