أصدر الملك الأردني عبد الله الثاني عفوا خاصا عن 155 محكوما بجرم “إطالة اللسان” على الملك وإسقاط كل العقوبات المترتبة عن هذا الجرم.
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا” بأن “الإرادة الملكية السامية صدرت بالموافقة على إصدار عفو خاص عن المحكومين بجرم إطالة اللسان”.
وأضافت أن “العفو الخاص تضمن إسقاط كامل العقوبة عن 155 محكوما”.
وكان العاهل الأردني وجه الحكومة الشهر الماضي لدراسة جميع القضايا المتعلقة بـ”إطالة اللسان”، خلافا لأحكام المادة 195 من قانون العقوبات، والتي صدر بها أحكام قطعية، والسير بإجراءات منح عفو خاص للمحكوم عليهم في هذه القضايا.
وتنص المادة 195 من قانون العقوبات الأردني على عقوبة تتراوح بين السجن سنة واحدة إلى ثلاث سنوات لمن يدان بـ”إطالة اللسان” على مقام الملك شفهيا أو خطيا أو إلكترونيا أو عبر صورة أو رسم هزلي بأي شكل يمس كرامته.
وأعلن وزير العدل الأردني أحمد الزيادات أن العفو الخاص عن المدانين بجرائم “إطالة اللسان” الذي أصدره الملك عبد الله الثاني، يقتصر على الجرائم المرتكبة ضد الملك وأفراد عائلته فقط.
وفي حديث لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”، قال الزيادات إن “توجيه جلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة بالسير في إجراءات إصدار عفو خاص عن الأشخاص المدانين بجرائم إطالة اللسان عليه وعلى أهل بيته هي مكرمة هاشمية، تضاف لإرث وتاريخ الهاشميين الذين يمتازون بالعفو والصفح والتسامح”.
وأضاف أن “العفو الخاص عن المدانين بهذه الجرائم يقتصر على جرائم إطالة اللسان على جلالة الملك شخصيا وجلالة الملكة رانيا العبدالله وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، ولا يشمل المدانين بجريمة إطالة اللسان على أرباب الشرائع من الأنبياء أو الأشخاص الآخرين والمواطنين خلافا لأحكام المادتين 273 و360 من قانون العقوبات”.