اكتفى المنتخب الجزائري الثلاثاء بالتعادل 1-1 أمام بوركينا فاسو في المقابلة التي جمعت بينهما في مراكش بموجب التصفيات المؤهلة لنهائيات مونديال 2022، فيما عاد المنتخب التونسي من زامبيا بفوز مهم، أهله لقطع شوطا كبيرا نحو الدور الحاسم من التصفيات.
عاد منتخب “الخضر” بنقطة واحدة من المغرب إثر تعادله مع البوركينابي 1-1. وأجريت المباراة على ملعب مراكش الكبير، بطلب من بوركينا فاسو نظرا لعدم مطابقة ملعبها لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)
وسيطر المنتخب الجزائري، بطل أفريقيا، على المجريات فكان الأفضل انتشارا والأكثر استحواذا على الكرة بوجود كوكبة من اللاعبين المميزين المحترفين في الملاعب الأوروبية وعلى رأسهم نجم مانشستر سيتي الإنكليزي رياض محرز، ولاعب وسط ميلان إسماعيل بن ناصر ومهاجم ليون الفرنسي إسلام سليماني.
في المقابل اعتمد الفريق المضيف على التكتل في منطقته لتضييق المساحات أمام نجوم الجزائر، لكنهم لم يصمدوا طويلاً إذ تمكن سفيان فيغولي من الوصول إلى الشباك بتسديدة قوية في قلب المرمى إثر تمريرة عرضية من سليماني (17).
وتصدى الحارس البوركيني كوفي كواكو من التصدي لراسية سليماني (24). وتكرر السيناريو بعد ست دقائق، إذ انفرد سليماني إلا أنه فشل في خداع الحارس (30).
وتخلى المنتخب البوركينابي عن حذره في الشوط الثاني وتمكن من تهديد مرمى الحارس رايس مبولحي الذي تألق في التصدي لعدة فرص، قبل أن يتمكن عبدول تابسوبا من إدراك التعادل بعدما استغل خطأ فادحا من العمق الدفاعي الجزائري فتابع عرضية لاسينا تراوري في شباك الجزائر (64).
وحافظ رجال المدرب جمال بلماضي على الصدارة بأربع نقاط بفارق الأهداف أمام بوركينا فاسو، والنيجر ثالثة بثلاث نقطط وجيبوتي رابعة من دون رصيد.