كشفت مصادر جد مطلعة من داخل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عن هندسة بيداغوجية جديدة لسلك الإجازة بالجامعات المغربية، وذلك بحدف بحث نهاية التخرج، وتعويضه بوحدة جديدة أطلق عليها إسم مادة اللغات والمهارات ضمن وحدتين معرفيتين ممهننتين في الفصلين الخامس والسادس، يتم تحديد محتواهما بتنسيق مع فاعلين من المحيط الاقتصادي والاجتماعي.
وحسب نفس المصادر، فإن هذا المشروع الجديد الذي تم اعتماده من طرف اللجن المكلفة بصياغة منظومة التعليم العالي، وصادقت عليه اللجنة الوطنية لتنسيق التعليم العالي خلال اجتماعها المنعقد بتاريخ 14 أبريل 2023، أقرته الوزارة وعممته على جميع الجامعات المغربية سيطبق خلال انطلاقا من الدخول الجامعي المقبل 2023 – 2024.
وتمت أيضا برمجة وحدات من أجل تطوير القدرات الحياتية والذاتية والمهارات الرقمية للطلبة، وترسيخ ارتباطهم بالهوية الوطنية، وكذا وحدات في اللغات الأجنبية، بما فيها اللغتين الفرنسية والانجليزية، من أجل دعم القدرات اللغوية للطلبة، وإلزامية الإشهاد في اللغات الأجنبية من أجل الحصول على الدبلوم.
بالموازاة مع ذلك، تم اعتماد نظام للأرصدة القياسية، سيمكن من الحفاظ على مكتسبات الطلبة وتعزيز حركيتهم على الصعيدين الوطني والدولي.
وسيكون على الطلبة تحديد تخصصهم منذ دخولهم إلى الجامعة، عكس ما كان سابقا حيث يتم تحديد التخصص في السنة الجامعية الأخيرة أي في الفصل الخامس والسادس.