أكد بلاغ للحكومة الهندية أن جنوب إفريقيا وجهت الدعوات للمشاركة في اجتماع “بريكس/إفريقيا”، المقرر عقده في 24 غشت بجوهانسبورغ، بمبادرة أحادية الجانب وبصفتها الوطنية.
الهند تؤكد أن جنوب إفريقيا وجهت الدعوات للمشاركة في اجتماع بريكس/إفريقيا بمبادرة أحادية الجانب
وأشار البلاغ، في هذا الصدد، إلى أنه من المرتقب أن يحل الوزير الأول الهندي، ناريندرا مودي، خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 24 غشت الجاري، بجنوب إفريقيا للمشاركة في القمة ال 15 للبريكس، موضحا أنه سيشارك أيضا في اجتماع “بريكس/إفريقيا” الذي يضم مشاركين آخرين ” دعتهم جنوب إفريقيا”.
وكان مصدر مأذون من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قد أكد أن الأمر يتعلق باجتماع “ينظم على قاعدة مبادرة أحادية الجانب للحكومة الجنوب إفريقية”.
وشدد المصدر ذاته على أنه بالنسبة للمملكة المغربية، لم يكن واردا أبدا التفاعل إيجابا مع الدعوة للمشاركة في اجتماع بريكس/إفريقيا على أي مستوى كان.
وردا على بعض وسائل الاعلام التي تحدثت، مؤخرا، عن ترشيح مفترض للمملكة للانضمام الى مجموعة “بريكس”، أو إمكانية مشاركتها في الاجتماع القادم “بريكس/افريقيا”، المرتقب عقده يوم 24 غشت بجوهانسبورغ في جنوب افريقيا، قال مصدر مأدون إن الأمر لا يتعلق بمبادرة من “بريكس” أو الاتحاد الافريقي، وإنما بمبادرة صادرة عن جنوب افريقيا، بصفتها الوطنية.
وأوضح مصدر مأدون مقرب من الخارجية المغربية أن “الاجتماع ينظم على قاعدة مبادرة أحادية الجانب للحكومة الجنوب إفريقية” مضيفا أن المغرب قام، بالتالي، بتقييم هذه المبادرة على ضوء علاقته الثنائية المتوترة مع هذا البلد.
وحسب المصدر نفسه، فإن جنوب إفريقيا أبدت، دائما، عدوانية مطلقة تجاه المملكة، واتخذت بطريقة ممنهجة مواقف سلبية ودوغمائية بخصوص قضية الصحراء المغربية.
وأشار إلى أن بريتوريا ضاعفت، على الصعيد الداخلي وفي إطار الاتحاد الافريقي، من سلوكياتها المعادية بشكل سافر للمصالح العليا للمغرب.