كثفت الشرطة الأمريكية في مدينة فيلادلفيا في ولاية بينسلفانيا من جهودها للعثور على امرأة تتهم بارتكاب جريمة قتل راح ضحيتها طالب سعودي طعناً.
وقالت وسائل الإعلام المحلية أن جثة الطالب ويدعى الوليد الغريبي (25 عاما)، بحسب الشرطة عثر عليها في بداية الأسبوع الحالي، وأصيب قبل الوفاة بطعنة في الرقبة في دورة المياه في الطابق الثالث في المبنى الذي يقطن فيه. وتتهم في قتله نيكول ماري رودجرز (19 عاما) وهي من ولاية جورجيا. ورصدت الشرطة مكافأة قدرها 20,000 دولار أمريكي مقابل الإدلاء بمعلومات تؤدي إلى اعتقال المتهمة الهاربة.
ولم تذكر الشرطة أسباب الجريمة المحتملة أو إن كانت المشتبه بها على معرفة بالضحية.
وكان أمام الوليد الغريبي، بحسب مواقع التواصل الاجتماعي، مدة شهرين فقط للتخرج والعودة إلى بلاده، وكان يستعد لإنهاء رحلة الابتعاث، ورغب في بيع بعض الأثاث، وعمد إلى عرض إعلانه على فيسبوك وتعرض عند قدوم بعض الأشخاص لشراء الأثاث للاعتداء عليه بالطعن وسرقة الأموال التي بحوزته.
لكن عم الوليد قال إن المتهمة تسكن في شقة مقابلة لشقة الضحية وإنها طلبت منه بحسب التحقيقات الأولية مساعدتها في حمل بعض الأغراض، واستدرجته إلى منزلها في وقت جهزت فيه سكيناً، وما إن دخل الوليد لمساعدتها حتى غدرت به.
وتلقى الوليد طعنات في رقبته، وعند محاولته صدها باشرت بطعنه عدة مرات في أنحاء متفرقة من جسده، وبعد وفاته وضعت جثته داخل دورة مياه شقتها وأغلقتها، وتوجهت لشقة الضحية لسرقة ممتلكاته ثم لاذت بالفرار.
وأضاف عم الضحية أن الوليد كان ينتظر الانتهاء من مادة واحدة ليتخرج في مجال علوم الحاسبات ويعود إلى وطنه.