مازالت تداعيات قضية انتحار الفتاة المصرية، بسنت خالد شلبي، متواصلة حيث كشفت أسرتها عن تفاصيل مؤلمة للغاية في اللحظات الأخيرة من حياتها، قبل إقدامها على الانتحار بسبب صورة مفبركة
فقد كشفت الأسرة التي تقيم في قرية كفر يعقوب التابعة لمدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية في مقابلة مع “العربية.نت” أن ابنتهم انتحرت بعدما تعرضت لابتزاز بصور مفبركة، وتشويه سمعتها من قبل شابين بالقرية ما دفعها لإنهاء حياتها
وأكد شقيقا الفتاة أن أحد الشباب انتزع صورة شقيقتهما من صفحتها على مواقع التواصل وقام بتركيبها على صور خليعة وخادشة، محاولا ابتزازها لدفعها للدخول في علاقة عاطفية معه
وأضافا أنه “عندما رفضت قام بتوزيع وبث صورها المفبركة على وسائل التواصل وهواتف الشباب بالقرية، لإجبارها على الرضوخ لنزواته”
تعليقات جارحة
إلى ذلك، قال شقيقا الفتاة التي تبلغ من العمر 16 عاماً وكانت تدرس في الصف الثاني الثانوي الأزهري إن بسنت فوجئت بسيل من التعليقات الجارحة ونظرات الاستنكار من جانب بعض أهالي القرية
كما فوجئت برسائل صادمة وكلمات تشكك في سلوكها، وهو ما لم تستطع تحمله، مضيفين أن الأسرة فوجئت بانتحارها بعدما تناولت حبة الغلة السامة، تاركة رسالة مؤثرة وباكية لوالدتها وطالبة منها ألا تصدق كل الشائعات والأكاذيب التي طالت سمعتها..