تَحتضن مدينة مراكش، ابتداءً من اليوم إلى غاية الـ5 من يوليوز الجاري، الدورة الـ 51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، التي تنظمها جمعية الأطلس الكبير، بتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تحت شعار “الأغاني والإيقاعات الخالدة، وذلك للاحتفال بالفنون الشعبية من جميع مناطق المملكة.
ويعد تنظيم هذه الدورة من المهرجان بعد الأزمة الصحية لفيروس كورونا أكثرَ من مجرد ترويج لمدينة مراكش وللتراث الثقافي الوطني، بل إنه تحد حقيقي للوقت من خلال أصالة فنون الأجداد التي لا تزال حية على مر السنين”.
وبموازاة مع المهرجان تنظم سفارة إسبانيا بالمغرب ومعهد ثيربانتيس بمراكش حفلين موسيقيين لفرقة بايوكا. وستقام الحفلات الموسيقية يوم الاثنين الرابع من يوليوز بالمسرح الملكي بمراكش ويوم الثلاثاء الخامس من يوليوز في ساحة جامع الفنا على الساعة الثامنة و النصف مساء.
وأشار بلاغ صحفي توصلت به المراكشية انه لم يعد مشروع “بايوكا” ظاهرة فنية في إسبانيا فحسب بل تخطت الحدود من خلال مزجها بين الإيقاعات التقليدية لمنطقة غاليثيا وإيقاعات الموسيقى الإلكترونية الحديثة في مقاطع تعيد صياغة الموسيقى التقليدية لغاليثيا عبر رؤيا معاصرة بل ومستقبلية، مكنته من تنظيم ما يقارب 90 عرضا في ظرف سنة.
وشاركت الفرقة في العديد من أهم المهرجانات الإسبانية وأنهت سنة 2019 بأكثر من 60 عرضا في دول مثل المغرب والمملكة المتحدة وإيطاليا والبرتغال؛ كما قدمت سهرات بشبابيك مغلقة في أشهر المسارح كمسرح لارا بمدريد وغيره وأمام أعتى جماهير العروض المباشرة على الساحة الإسبانية.
ويرافق المجموعة أدريان كانورا بعروض على شاشات متعددة وباستخدام أجهزة توليف الصور وكاميرات يسجل بها على المباشر ثم يقوم بعرضها. كما ينضم إلى إلى الفرقة كل من عازف الإيقاع المرموق خوسي لويس روميرو وفي العزف والرقص الأختان أندريا وأليخاندرا مونتيرو.
وتجدر الإشارة إلى أن إسبانيا هي ضيفة شرف النسخة الحالية من المهرجان الوطني للفنون الشعبية.
Arabic