اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في قطاع غزة، وذلك في تصويت بأغلبية 120 دولة، في الوقت الذي تشهد فيه غزة ليلة غير مسبوقة من القصف الذي لم يتوقف منذ 3 أسابيع.
ونال مشروع القرار موافقة 120 دولة، وعارضه 14 دولة على رأسها أمريكا وإسرائيل، فيما امتنع عن التصويت 45 دولةً أغلبها دول عربية، كما امتنعت تونس والعراق عن التصويت.
فيما قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة في أول تعليق على التصويت، إن منظمة الأمم المتحدة ليست لها شرعية بعد تبني الجمعية العامة لقرار بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.
والتأمت الجمعية العامة للأمم المتحدة بشكل طارئ؛ للتصويت على قرار عربي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في جلسة خاصةٍ وسط جمود داخل مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب.
حيث جاءت جلسة الجمعية العامة بعدما فشل مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، في تبني مشروعي قرارين أمريكي وروسي بشأن غزة، إذ استخدمت روسيا والصين حق النقض (فيتو) ضد المشروع الأمريكي، في حين فشل المشروع الروسي في الحصول على أصوات كافية.
وفي حين يدعو مشروع القرار الأمريكي إلى فترات مؤقتة يتم فيها وقف إطلاق النار بهدف السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، تريد روسيا وقفاً إنسانياً لإطلاق النار.
ويواجه قطاع غزة، مساء الجمعة 27 أكتوبر/ 2023، انقطاعاً “كاملاً” للاتصالات وسط قصف إسرائيلي “غير مسبوق” على مناطق مختلفة بالقطاع، في اليوم الحادي والعشرين للعدوان.
وذكرت قناة الأقصى الفلسطينية أن “جيش الاحتلال يكثف قصفه الجوي والبحري والبري نحو جميع مناطق غزة بشكل غير مسبوق”.
وأوضحت أنه بالتزامن مع ذلك جرى “قطع الاتصالات بشكل كامل في القطاع”.