أظهر التقرير السنوي لـمؤسسة ”كيو أس” البريطانية العالمية المتخصصة بالتعليم العالي، أن جامعة القاضي عياض بمراكش المغربية لم تصنف ضمن ترتيب أحسن جامعات العالم، بل أكثر من ذلك غابت عن قائمة تصنيف المؤسسة “” لسنة 2025 التي نشرت خلال الأيام الماضية.
رغم توفر الإمكانيات، أجمع المتتبعون ان حصيلة هذه العام كانت ضعيفة، إن لم تكن منعدمة، إلى حد عدم تسجيل أي إنجاز بالمطلق، بل أكثر من ذلك لم يتم إخراج حتى المشاريع السابقة لحيز الوجود إلى حدود الآن
وقال جامعيون إن هذه الوضعية المتردية التي تعيشها جامعة القاضي عياض كانت منتظرة بسبب غياب مجموعة من المعايير التي افتقدتها الجامعة خلال الولاية الحالية للرئيس الحالي، وهي السمعة الأكاديمية، وسمعة التدبير البيداغوجي، وسمعة البحث العلمي والاستشهادات
أغلب التظاهرات في جامعة القاضي عياض التي نظمتها الرئاسة كانت حفلات و مهرجانات
في هذا الإطار هنأت الأستاذة الجامعية ليلي ماندي الرئيسة السابقة لمركز الماء في الجامعة، في إطار التعليق على هذا الانحدار لجامعة القاضي عياض، هنأت جامعة محمد الخامس بالرباط التي قالت إنها “شرفتنا” مضيفة أنه من المؤسف أن نرى جامعتنا (القاضي عياض) غائبة عن هذا التصنيف في الوقت الذي كانت فيه سابقا من أفضل الجامعات المغربية.
وكان جامعيون قد سبق ونبهوا للمسار غير العادي لجامعة القاضي عياض خلال الولاية الحالية التي قالوا ان رئاستها لم تقدم ما كان منتظرا منها لإعادة الجامعة لسكتها السابقة التي كانت عليها، رغم توفر الإمكانيات، واعتبروا ان حصيلة هذه العام كانت ضعيفة، إن لم تكن منعدمة، إلى حد عدم تسجيل أي إنجاز بالمطلق، بل أكثر من ذلك لم يتم إخراج حتى المشاريع السابقة لحيز الوجود إلى حدود الآن