أثارت منابر إعلامية محلية ووطنية خلال الأسابيع الماضية الاختلالات الرقمية التي تعرفها جامعة القاضي عياض والتي تحول دون متابعة الطلبة بشكل طبيعي لدروسهم، خاصة منها تلك المبرمجة منها “عن بعد” بالاعتماد على المنصات الرقمية الجديدة.
وأشارت المنابر الصحفية المذكورة أن الأزمة الحادة التي خلقتها الاختلالات في المنصات الرقمية في الجامعة، تخص الحصص المبرمجة في مادتي اللغات الاجنبية والمهارات،
وكان البرلماني المراكشي عبد الرحمان وفا، قد أثار مشكلة أعم من ذلك في البرلمان من خلال سؤال كتابي حول تعطل خدمة الأنترنت، وعدم جاهزية البطائق الهاتفية الخاصة بطلاب جامعة القاضي عياض، التي كان من المفروض أن تلعب دورا حيويًا في تحسين جودة التعليم الجامعي وتعزيز الوصول إلى الموارد التعليمية وكذا لتسهيل التواصل بين الطلاب والأساتذة
وتساءل البرلماني عن عدم تفعيل الخدمة التي كانت “ستتيح للطلبة الولوج … إلى المكتبات الرقمية، والمشاركة في مختلف الأنشطة الجامعية، بالإضافة إلى إمكانية الدخول إلى منصات التعليم عبر الإنترنت مجانًا، وكذا تحميل المواد الدراسية من منصات الجامعة والوصول إلى منصات مشاهدة الدروس المباشرة للأساتذة مثل منصة TEAMS. ….”
وكانت المراكشية قد تلقت شكايات طلبة جامعة القاضي عياض حول انقطاعات متكررة في خدمة الويفي بعدد من المؤسسات وهي الانقطاعات التي وصلت في إحداها حوالي أسبوع.