في صحيفة “الغارديان” البريطانية، كتب الرئيس التنفيذي والأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباغين، مقالاً يعلق فيه على استشهاد 15 مسعفاً وعاملاً إنسانياً ماتوا بنيران إسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة.
“أنا غاضب، لكنني سئمت من الغضب كذلك. يجب حماية عمال الإغاثة الإنسانية، من أجل الإنسانية… بكل بساطة”، يقول تشاباغين في مقاله المعنون بـ “قُتل عمال الإغاثة التابعون لنا بوحشية وأُلقوا في مقبرة جماعية في غزة. يجب ألا يتكرر هذا أبداً”.
يتساءل تشاباغين، أيهما كان الأكثر فظاعة؟ الانتظار المؤلم الذي دام أسبوعاً -الصمت الذي خيّم بعد اختفاء زملاءنا؟ أم تأكيد العثور على الجثث بعد سبعة أيام؟ أم التفاصيل المروعة لكيفية العثور عليهم وقتلهم منذ ذلك الحين؟