أعلن عبد الإله بنكيران أمين عام حزب العدالة والتنمية المغربي سابقا، انسحابه من سباق الترشح للأمانة العامة للحزب خلفا لسعد الدين العثماني بعد تأجيل مؤتمر الحزب لعام كامل.
وأجّل حزب “العدالة والتنمية” مؤتمره الوطني العادي المقرر السنة القادمة لمدة سنة كاملة، بعد أن أقر المجلس الوطني للحزب مساء السبت مشروع قرار قدمته الأمانة العامة بهذا الخصوص.
ونشر بنكيران بيانا يعلن فيه أنه غير معني بأي ترشح خلال هذا المؤتمر.
وقال “بعد اطلاعي على مصادقة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية على مقترح الأمانة العامة المستقيلة بتحديد أجل سنة لعقد المؤتمر الوطني العادي، أعتبر نفسي غير معني بأي ترشيح لي إن صادق المؤتمر الاستثنائي على هذا المقترح”.
وفي 9 سبتمبر 2021 طالب عبد الإله بنكيران أمين عام حزب العدالة والتنمية المغربي سابقا خلفه على رأس الحزب ورئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني بالإستقالة الفورية بعد الهزيمة الكبيرة في الانتخابات البرلمانية.
ونشر بنكيران بيانا طالب فيه العثماني بتحمل مسؤولية الهزيمة وترك منصبه لنائبه في انتظار عقد مؤتمر جديد.
وكتب: “بصفتي عضوا في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وانطلاقا من وضعي الاعتباري كأمين عام سابق لنفس الحزب، وبعد اطلاعي على الهزيمة المؤلمة التي مني بها حزبنا في الانتخابات المتعلقة بمجلس النواب، أرى أنه لا يليق بحزبنا في هذه الظروف الصعبة إلا أن يتحمل السيد الأمين العام مسؤوليته ويقدم استقالته من رئاسة الحزب والتي سيكون نائبه ملزما بتحملها إلى أن يعقد المؤتمر في أقرب الآجال الممكنة في أفق مواصلة الحزب تحمل مسؤوليته في خدمة الوطن من موقعه الجديد”.
Arabic