الصفحة الرئيسيةأخبار العدوان على غزة

بيان ألماني فرنسي بريطاني يدعو إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة

أصدرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا بيانا مشتركا بشأن الوضع في قطاع غزة، داعية جميع الأطراف إلى العودة للمفاوضات لضمان تنفيذ وقف إطلاق نار كامل ودائم في غزة.

وقال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا في البيان المشترك: “إن استئناف الغارات الإسرائيلية على غزة يمثل تراجعا دراماتيكيا لشعب غزة والأسرى وعائلاتهم والمنطقة بأسرها، كما نشعر بالفزع إزاء الخسائر في صفوف المدنيين، وندعو بإلحاح إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار”.


وأضاف البيان: “ندعو جميع الأطراف إلى استئناف المفاوضات لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار بالكامل واستمراره، كما يجب أن يشمل ذلك إطلاق حماس سراح الأسرى الذين تحتجزهم”.

ودعا وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا “كل من له نفوذ على حماس إلى استخدامه لضمان عدم شن المزيد من الهجمات على إسرائيل”، وقالوا إن “العودة إلى القتال لن تؤدي إلا إلى مقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين”.

وتطرق البيان المشترك لحالة المساعدات الإنسانية، حيث أوضح أن “المزيد من سفك الدماء ليس في مصلحة أحد، وعلى إسرائيل احترام القانون الدولي احتراما كاملا والسماح بتدفق المساعدات فورا، كما يجب حماية المدنيين وعدم قطع المساعدات أو المعونات الأساسية عنهم”. داعين إسرائيل إلى “إعادة إيصال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الماء والكهرباء، وضمان توفير الرعاية الطبية والإجلاء الطبي المؤقت وفقا للقانون الإنساني الدولي”.

وأعرب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا عن “صدمتهم العميقة إزاء الحادث المميت الذي وقع في مبنى مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في غزة، والذي أسفر عن مقتل موظف أممي وإصابة عدد آخر، وكان من بين الضحايا مواطنون أوروبيون”. مؤكدين على “ضرورة “حماية موظفي الأمم المتحدة ومقراتها، وعدم استهدافهم، وإجراء تحقيق شامل في ما حدث”.

واختتم البيان: “إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد الموثوق نحو تحقيق السلام المستدام وحل الدولتين وإعادة إعمار غزة”.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن 80% من مستشفيات القطاع، أصبحت خارج الخدمة بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية عليها وتدميرها.

كما حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من “عواقب كارثية على المدنيين جراء استئناف الأعمال العدائية في غزة، مشيرة إلى أن أي تصعيد قد يزيد من تفاقم الأزمة.

المصدر: وكالات

arArabic