ونقلت الصحيفة البريطانية تلك المعلومات عن خوسيه مانويل فياريجو، مفوض الشرطة السابق الذي يحاكم بتهمة الابتزاز والفساد المرتبط بشبكة من النخبة السياسية والتجارية في البلاد يطلق عليها اسم “مجاري الدولة”، خلال جلسة استماع برلمانية.
ووفقا لتقرير “The Times”، قال خوسيه مانويل فياريجو إن وكالة المخابرات الوطنية الإسبانية (CNI) حقن الهرمونات الأنثوية وحاصرات هرمون التستوستيرون للسيطرة على الرغبة الجنسية لدى الملك خوان كارلوس.
وكان إدمان الملك للجنس يعتبر أكبر مشكلة في البلاد في ذلك الوقت.
وقال فياريجو إنه اكتشف الأمر من كورينا لارسن وهي عشيقة سابقة للملك السابق تعيش الآن في لندن، نافيا قيامه بأي دور في إعطاء الهرمونات لخوان كارلوس.
وبرر فيارخو قرار حقن الملك السابق بالهرمونات الأنثوية بأن الاستخبارات حاولت محاولة تهدئة استثارته الجنسية الزائدة بعد أن أُبلغ عنها إلى فيليكس سانز رولدان، رئيس الاستخبارات المركزية الإسبانية.