جرى، أمس الجمعة بمراكش، تدشين مدرسة جديدة للإيكوغرافيا بقسم الطب الإشعاعي بمستشفى الرازي، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.
وتروم هذه البنية “ميندراي إلتراساوند سكول”، التي تعد ثمرة شراكة بين المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس والمجموعة الصينية “ميندراي” عبر ممثلها الوطني “ميديكسيل”، في سياق شراكة بين القطاعين العام والخاص، تجويد التكوين الموجه للأطباء إضافة إلى تحسين الخدمات الصحية وتيسير ولوجيتها بفضل التنسيق بين مختلف الفاعلين ذوي الكفاءات المختلفة والمتكاملة.
وأوضح البروفيسور امحمد حريف، مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المدرسة تتوخى تحسين التكوين الأساسي وتجويد التكوين المستمر لفائدة الأطباء على المستويات الجهوية والوطنية والدولية، لاسيما الأطباء الأفارقة الذين يستفيدون من تكوين بالمستشفى، مشيرا إلى أن 150 طبيبا يستفدون من التكوين بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في إطار اتفاقيات شراكة وتعاون مع بلدان من القارة.
وأكد أن هذه المبادرة تهدف إلى تجويد الخدمات الطبية المقترحة والتي تتوخى رعاية متناسقة ومتسقة مع كل مريض، مبديا أمله في تعميم هذه المبادرة لتشمل تخصصات أخرى.
من جانبه، قال المدير التجاري للمجموعة الصينية “ميندراي”، جيف وانغ، إن شركته تتموقع كـ”شريك تكنولوجي من خلال توفيرها لأحدث المعدات التي تمكن قسم الطب الإشعاعي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس من الاضطلاع بمهامه المتصلة بتكوين الأطباء في أحدث التقنيات التي يعرفها مجال الإيكوغرافيا”.
وأعرب عن أمله في “أن تسهم مدرسة التكوين هاته في تجويد التشخيص المبكر لبعض الأمراض وأن تضمن الرعاية الملائمة”، منوها في هذا الصدد بالتعاون مع المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، والذي يهم أساسا التكوين الطبي الأساسي.
وبهذه المناسبة، استفاد قسم الطب الإشعاعي بمستشفى الرازي من معدات طبية متخصصة وفرتها المجموعة الصينية، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لتجويد الخدمات الطبية بجهة مراكش – آسفي وتقريب الخدمات الصحية من الساكنة.
و م ع