قالت الحكومة الفرنسية أن إغلاق المدارس في البلاد مرتبط بتصنيف وضع فيروس كورونا في البلاد بـ”الكارثي”، معلنة في الوقت ذاته تسجيل حوالي 130 إصابة بمتحور “أوميكرون”
وفي تصريح نقلته صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إنه “من الضروري أن يكون الوضع كارثيا من أجل إغلاق المدارس بعد عطلة عيد الميلاد”، رغم تحذير المجلس العلمي من الموجة السادسة من فيروس كورونا المحتملة في يناير.
وأضاف “لقد اخترنا دائما مع رئيس الجمهورية ووزير التربية والتعليم ترك المدارس مفتوحة قدر الإمكان ومضاعفة الاحتياطات والاجراءات الوقائية”، معتبرا أن “التطعيم، وارتداء القناع وبطاقة الصحة، كلها اجراءات ستسمح بعدم الاضطرار إلى اتخاذ هذا النوع من القرارات”.
كما شجع كاستكس على تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 سنة، قائلا إن أصغرهم “هم ناقلون” للفيروس في فرنسا.
من جهته، أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفرنسية، غابرييل أتال رصد “ما يزيد قليلا عن 130 حالة إصابة بمتحور أوميكرون الجديد في البلاد”.
وأضاف أتال: “نقوم أسبوعيا بـ 10000 تسلسل للحالات المصابة بفيروس كورونا، وهذا يتيح لنا تحديد الحالات على أرضنا على نطاق واسع”.
وفي سياق تطورات فيروس كورونا في فرنسا، أعطى المجلس العلمي توصياته للمواطنين قبل عشرة أيام من أعياد الميلاد، للحد من انتشار كورونا.
وطلب المجلس في توصياته “تقليص عدد الأفراد قدر الامكان حول موائد الاحتفال، الخضوع إلى فحص سريع لكوفيد 19 قبل المشاركة في الاحتفالات العائلية، التأكد من أن المشاركين الأكثر ضعفا مثل كبار السن قد تلقوا الجرعة الثالثة من لقاح كورونا، تهوية الأماكن باستمرار، وتفادي التجمعات الكبيرة في الأماكن العامة، بالإضافة إلى العمل عن بعد”.
يذكر أن 400 ألف فرنسي من المسنين فوق 65 يفقدون غدا صلاحية شهاداتهم الصحية لعدم تلقيهم الجرعة التعزيزية الثالثة من لقاح كورونا.
المصدر: “لو فيغارو”