خرج المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ببيان رسمي بعد تعرض 3 لاعبين ذوي البشرة السمراء للإساءة عقب إهدارهم ركلات الترجيح التي حسمت نهائي اليورو أمام المنتخب الإيطالي.
وقال المنتخب الانجليزي عبر “تويتر”: “نشعر بالاشمئزاز لأن بعض لاعبي فريقنا الذين بذلوا كل جهد مستطاع من أجل الفريق هذا الصيف تعرضوا لإساءة عنصرية عبر الانترنت بعد مباراة الليلة”.
وانتهى وقتا المباراة الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 قبل اللجوء لركلات الترجيح التي جاءت لصالح الفريق الإيطالي الزائر (3-2) ليتوج بلقب البطولة للمرة الثانية.
وتعرض كل من بوياكو ساكا، وماركوس راشفورد، وغادون سانشو، بعد خسارة النهائي في ملعب “ويمبلي” بلندن، بضربات الترجيح، إلى تعليقات عنصرية على مواقع التواصل الإجتماعي.
وأضاع الثلاثي ضربات الترجيح التي حرمت المنتخب الإنجليزي من اللقب الأول في المسابقة، والثاني في تاريخه بعد كأس العالم 1966.
ووصف الاتحاد الانجليزي لكرة القدم هذه الإساءة العنصرية بأنها “سلوك مقزز” وغير مقبول.
وأضاف الاتحاد في بيان: “سنقوم بكل ما نستطيع لدعم اللاعبين الذين تعرضوا للإساءة وفي نفس الوقت سنطالب بأقصى عقوبة على المسؤولين عن ذلك”.
وقالت شرطة لندن إنها على علم بهذه الإساءة وإنها ستتحرك وستتخذ الإجراءات المطلوبة.
وأكدت شرطة العاصمة في بيان: “لن نتسامح إزاء هذا الأمر وسيتم التحقيق فيه”.
المصدر:”رويترز”