صرح بيرسي ألفارادو، الضابط السابق في الاستخبارات الكوبية بأن معظم الأمريكيين العاديين غير قادرين على التمييز بين الحقيقة والأكاذيب، لذلك تسهل قيادتهم.
وفي مقابلة مع موقع إلكتروني متخصص بالشؤون الأوكرانية، قال الضابط السابق في جهاز أمن الدولة الكوبي: “أنا أعتبر الأمريكيين شعبا عظيما يوجد لديه (كعب أخيل)، وذلك لأنه يسمح بأن يتم التلاعب به من قبل وسائل الإعلام الرئيسة والحكومات التي تلجأ إلى الأكاذيب”.
ورأى الضابط الاستخباراتي السابق أن “العرض الدعائي الإعلامي، الذي نظمته الولايات المتحدة لدفع الناتو إلى زيادة حدة التوتر حول أوكرانيا، يظهر محاولات واشنطن لتغيير الوضع الجيوسياسي الحالي”.
ولفت الفارادو إلى إن ما وصفه بـ “شيطنة” روسيا، التي يروج لها بمساعدة وسائل الإعلام الاحتكارية، تستخدم لتعزيز مكانة الولايات المتحدة بين حلفائها التقليديين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة على استعداد لاستخدام أوهى الحجج لتعزيز موقفها المهتز كقوة عظمى.
وتشهد العلاقات بين روسيا والغرب توترا متصاعدا في الأشهر الأخيرة، وتتهم واشنطن وبروكسل موسكو بالتحضير “لغزو أوكرانيا” ونشر القوات الروسية على الحدود مع جارتها، وهو ما نفته روسيا مرارا وتكرارا.
الجدير بالذكر أن عبارة “عقب أخيل” أو “كعب أخيل” مثل مأخوذ من الأساطير الإغريقية، ويقصد به نقطة ضعف مميتة لدى شخص يتميز بقوة كبيرة، إذا ما أصيبت انهار بالكامل.