وأفادت شعبة التأهيل بأنها تتوقع ارتفاع هذا العدد إلى 20 ألفا بحلول نهاية العام 2024، وفقا لبيان صادر عن وزارة الأمن الإسرائيلية يوم الأربعاء.
وأشار البيان إلى أن 95% من المصابين حتى الآن هم رجال، وأن 46% من المصابين في سن 21 – 30 عاما، و36% في سن 31 – 40 عاما، و18% فوق سن 40 عاما.
و70% من الجنود المصابين هم من قوات الاحتياط، 7% في الخدمة العسكرية الدائمة، 10% هم جنود نظاميون وتم تسريحهم من الخدمة العسكرية بسبب إصاباتهم، و13% هم أفراد شرطة ومن أجهزة الأمن.
وسجلت تل أبيب أكبر عدد من الجنود المصابين تليها القدس ثم بئر السبع وعسقلان.
ووصفت إصابات 84% بأنها طفيفة، و9% متوسطة و7% خطيرة.
وأصيب 42% من هؤلاء الجنود في أطرافهم، و21% بإصابات نفسية وما بعد الصدمة، و9% إصابات داخلية، و7% إصابات في العامود الفقري و7% إصابات في الأذن وكانت إصابات الباقين في الرأس والأعين وإصابات في عدة أجهزة في الجسم.
وأشار البيان إلى أن شعبة التأهيل تعنى حاليا بحوالي 62 ألف جندي معاق.
ووفقا لتقرير أعدته وزارة الأمن استنادا إلى معطيات الحرب حتى الآن وتحليل الإصابات في عمليات عسكرية سابقة، فإن شعبة التأهيل ستعنى بحوالي 78 ألف جندي حتى نهاية العام 2024، وسيرتفع هذا العدد إلى حوالي 100 ألف في العام 2030.
ويتوقع أن يكون عدد الجنود المعاقين نفسيا وما بعد الصدمة كبيرا، ولذلك بدأ مؤخرا مركزان علاجيان بالعمل وسيتم فتح 3 مراكز أخرى في الفترة القريبة.
وأوضح البيان أنه منذ بداية الحرب قررت شعبة تأهيل الجنود إرجاء عمل اللجان الطبية بهدف تمكين المصابين وأفراد عائلاتهم من التركيز على تأهيلهم وتوفير عناية طبية ونفسية وعامة ورفاهية من شعبة التأهيل.
إلى جانب هؤلاء الجنود، توجه 100 شخص من أفراد الميليشيات المسلحة المدنية التي تطلق عليها تسمية “الفرق المتأهبة”، إلى شعبة التأهيل منذ 7 أكتوبر بهدف تلقي مساعدة نفسية.
المصدر: “جيروزاليم بوست” + وكالات