عادت الثلوج ، التي طال انتظارها ، لتغطي بلدة آيت تامليل الصغيرة، محدثة منظرا طبيعيا بانوراميا جميلا.
واستيقظت هذه القرية ، التي يقع على بعد 40 كلم عن مدينة دمنات ، تحت رقاقات الثلج والتي أثلجت صدور الفلاحين والمزارعين في هذا الدوار الصغير بعد أشهر من ندرة الأمطار وتراجع مخزون السدود.
ومنذ الساعات الأولى من يوم السبت، لم يتردد عشاق المناخ الشتوي والمناظر البانورامية الرائعة التي شكلتها الغابات المكسوة بالثلج في هذا الدوار ، في الذهاب إلى هناك للاستمتاع بهذا المشهد الخلاب .
وأعرب العديد من سكان هذه البلدة في تصريحات صحفية، عن سعادتهم بتساقط الثلوج في القرية بعد موسم متوسط نسبيا بسبب شح الأمطار منذ بداية الموسم الفلاحي.
كما كثفت السلطات المحلية تدخلاتها على طول الطريق المؤدي من أزيلال إلى آيت بوكماز وزاوية أحنصال إلى قمم جبال تيلوكيت وإمسفران وآيت محمد.
كما نشرت السلطات المحلية كاسحات الثلوج على طول هذه الطرق المؤدية إلى آيت تامليل وألمسا من جماعة دمنات. ولا يزال هذا التدخل مستمرا بفضل الجهود الكبيرة والتعبئة العامة لكل المصالح المختصة ، تحت إشراف عامل إقليم أزيلال، السيد محمد عطفاوي.
كما حشد إقليم أزيلال العديد من الوكلاء بالتعاون مع المديرية الإقليمية للتجهيز لإزالة الثلوج من الطرقات التي يستخدمها وزار المنطقة ،الذين جاءوا للاستمتاع ببساط الثلوج واكتشاف المناظر الطبيعية الخلابة لهذه القرية.
وأحيت آمال ساكنة أزيلال كمية التساقطات المسجلة في الآونة الأخيرة وامتلاء السدود الرئيسية بالجهة ، بما في ذلك سد بين الويدان الذي سبق وأن تراجع مخزونه المائي إلى مستويات منخفضة للغاية.