افادت مصادر جامعية جد مطلعة ان جامعة القاضي بمراكش كانت وراء تعثر برنامج (روزيتا rosetta ) الذي اعتمدته الجامعات على الصعيد الوطني لتعلم اللغات الأجنبية.
جاء ذلك بعد ان تدخل أحد الأعضاء البرلمانيين الذي أثار موضوع أزمة البرنامج في الأيام الماضية، من خلال سؤال مكتوب حول تعثر هذا البرنامج الذي اعتمدته الكليات بالمغرب لتعلم اللغات وزعم عدم جاهزيته، وما اعترض الطلبة من مشاكل لم يجدوا لها حلا » حسب قوله.
وكشفت المصادر المذكورة للمراكشية ان الأزمة راجعة الى تكلف جهة بجامعة القاضي عياض بمراكش بتهيء جزء من البرنامج المعلوم بطلب منها، غير أنها لم تتمكن من الوفاء بالوعد ولا بالموعد المحدد، وهو ما جعل متدخلين آخرين من الجامعة، تم الاستنجاد بهم لإنقاذ الموقف، يتكفلون بما عجزت عنه الجهة المكلفة بهذه المهمة
وقال البرلماني في سؤاله إن عددا من الطلبة لم تُفعَل لهم مشاركاتهم في هذا البرنامج المُلزم لهم، وأن عددا آخر منهم فعَل مشاركته لكنه لا يجد فيها لا اللغة الفرنسية ولا الإنجليزية،
فيما فعل البعض مشاركته وأتيح له دراسة اللغة الفرنسية وحدها ولا يسمح له بالدخول إلى الإنجليزية”.